الإثنين 09 ديسمبر 2024 الموافق 08 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تناول السكر يؤدي لمرض السكري؟.. في هذه الحالة فقط

الخميس 14/نوفمبر/2024 - 02:00 ص
تناول السكر
تناول السكر


مرض السكر يحدث نتيجة لعدم قدرة الجسم الكافية على تنظيم مستويات السكر في الدم، كما أنه ينتج عن عدم إنتاج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين، ويأتي السؤال الأهم وهو (هل تناول السكر يسبب مرض السكر مباشرة؟)

هل تناول السكر يسبب مرض السكر من النوع الأول؟

وفقا للجمعية الأمريكية للسكري، فإن الإصابة بمرض السكري من النوع الأول هي عبارة عن حالة من أمراض المناعة الذاتية، يهاجم فيها الجهاز المناعي خلايا الجسم التي تنتج الأنسولين، ولا يكون ناتجا عن تناول السكريات.

تناول السكر 

هل تناول السكر يسبب مرض السكر من النوع الثاني؟

أما فيما يتعلق بمرض السكر من النوع الثاني، يرتبط بالنظام الغذائي السيء، وإذا كنت تستهلك الكثير من السكر، وخاصة من المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة، تتعرض لزيادة في الوزن ومنها للإصابة بالسكر من النوع الثاني.

تطوير مقاومة الأنسولين

وأوصت منظمة الصحة العالمية وجمعية القلب الأمريكية بالحد من تناول السكر لتقليل خطر السمنة ومقاومة الأنسولين، ومنهم للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.

المشروبات السكرية ترفع نسبة السكر في الدم

المشروبات السكرية ترفع نسبة السكر في الدم، حيث أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يستهلكون المشروبات السكرية بشكل متكرر أكثر عرضة لمرض السكر، والإفراط في استهلاك هذه المشروبات يجعلك تحصل على السعرات الحرارية العالية وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.

تناول السكريات المخفية في الأطعمة المصنعة هل تسبب الوزن الزائد؟

الأطعمة المعلبة تحتوي على العديد من السكريات المضافة، مثل الصلصات والخبز والحبوب، وهذه السكريات مخفية وتجعلك تستهلك كمية كبيرة من السكر دون أن تدرك مما يساهم في زيادة اولزن ومقاومة الأنسولين.

هل النظام الغذائي المتوازن يقلل من مرض السكري؟

يعتبر تناول نظام غذائي متوازن غني بالألياف والبروتين الخالي من الدهون الضارة والحبوب الكاملة وتناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية يمكن أن يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم والتقليل من خطر الإصابة بمرض السكري. 

كما تلعب الألياف دورا مهما على إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم، مما يساعد على منع حدوث طفرات والحماية من مخاطر الإصابة بالسكر من النوع الثاني.