الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 الموافق 09 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة تظهر وجود علاقة بين تغير المناخ وأمراض العين| تفاصيل

السبت 16/نوفمبر/2024 - 03:08 م
العين.. أرشيفية
العين.. أرشيفية


وفقًا لدراسة جديدة من الحرم الطبي لجامعة كولورادو أنشوتز، فإن الزيارات السريرية للمرضى الذين يعانون من حالات سطح العين تضاعفت أكثر من الضعف خلال الأوقات التي كانت فيها الجسيمات المحيطة من تلوث الهواء موجودة في الغلاف الجوي، مما يشير إلى وجود ارتباط محتمل بين تغير المناخ وصحة العين.

الدراسة، التي نُشرت يوم الأربعاء في مجلة طب العيون السريري، هي من بين الدراسات الأولى التي تبحث في كيفية تأثير تغير المناخ على العيون.

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تغير المناخ هو ""أكبر تهديد صحي يواجه البشرية""، هذا ما صرحت به الدكتورة جينيفر باتنايك، أستاذة علم الأوبئة وطب العيون المساعدة في كلية الطب بجامعة كولورادو، والتي قادت الدراسة. 

تفاصيل الدراسة

حصلوا على بيانات عن تركيزات PM التي كانت 10 ميكرومتر أو أقل وقطرها 2.5 ميكرومتر أو أقل. 

وجد الباحثون 144313 زيارة لتهيج سطح العين والحساسية إلى العيادات العينية خلال فترة الدراسة. 

وكان عدد الزيارات اليومية أعلى بمقدار 2.2 مرة من المتوسط ​​عندما كانت تركيزات PM10 110. ارتفعت نسبة معدل زيارة العيادة مع زيادة التركيزات اليومية.

وأفادت الدراسة أن التهاب الملتحمة كان ثاني أكثر أمراض العيون شيوعًا بين زيارات العيادة في الدراسة، حيث يمثل ثلث جميع الزيارات بالضبط، وقد زاد انتشار التهاب الملتحمة التحسسي في العين في جميع أنحاء العالم ويختلف عبر المناطق.

 وقد تم اقتراح العوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية مثل درجة الحرارة والرطوبة وتلوث الهواء كأسباب للزيادة.

تفتح هذه النتائج الباب أمام فهم أعمق لكيفية تأثير العوامل البيئية على صحة العين، من وجهة نظر سريرية، نرى الآن المزيد من الأدلة التي تشير إلى أن الجسيمات في الهواء لا تؤثر فقط على صحة الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية ولكنها تؤثر أيضًا بشكل مباشر على صحة سطح العين. 

تتمثل خطواتنا التالية في التحقيق في كيفية تأثير الملوثات الجوية الأخرى على صحة العين وتوسيع تركيزنا على المناطق خارج كولورادو. 

من خلال القيام بذلك، نهدف إلى تحديد الاستراتيجيات الوقائية والنظر في بروتوكولات العلاج الجديدة المصممة لمعالجة هذه التأثيرات البيئية، وفي النهاية حماية المرضى الأكثر ضعفًا في المناطق المتضررة بشدة من التلوث.