الأربعاء 11 ديسمبر 2024 الموافق 10 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

احذر.. تقلبات ضغط الدم قد تزيد من خطر فقدان البصر لمرضى الجلوكوما

الثلاثاء 19/نوفمبر/2024 - 10:00 ص
الجلوكوما.. أرشيفية
الجلوكوما.. أرشيفية


تشير الأبحاث التي أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان دييغو إلى أن التباين طويل الأمد في ضغط الدم يرتبط بتدهور الرؤية الطرفية بشكل أسرع بسبب تطور الجلوكوما.

ما هي الجلوكوما؟

الجلوكوما هو اعتلال عصبي بصري يتميز بموت الخلايا العقدية الشبكية التدريجي وفقدان المحور العصبي المرتبط بعوامل خطر مختلفة، يعد ضغط العين عامل خطر مثبت وقابل للتعديل.

تفاصيل الدراسة

في الدراسة الحالية، تم اقتراح ضعف التنظيم الذاتي للأوعية الدموية (تدفق الدم في الأنسجة) كعامل رئيسي آخر في تطور الجلوكوما، يأمل الباحثون في فهم ما إذا كانت هذه التغيرات الوعائية ترتبط بتطور المرض.

في دراسة مجموعة بأثر رجعي بعنوان "التباين طويل الأمد في ضغط الدم وتقدم المجال البصري في الجلوكوما"، نُشرت في JAMA Ophthalmology، قام الفريق بتحليل البيانات الطولية من 1674 عينًا لـ 985 مريضًا مصابين بالجلوكوما المشتبه بها أو المؤكدة.

تم اختيار المشاركين من دراسة الابتكارات التشخيصية في الجلوكوما ودراسة تقييم المنحدرين من أصل أفريقي والجلوكوما وخضعوا لاختبارات ضغط الدم والمجال البصري من نوفمبر 2000 إلى ديسمبر 2022.

تم حساب متوسط ​​وانحراف معياري لضغط الشرايين الانقباضي والانبساطي لكل مشارك، تم دمج هذه المعلمات في نماذج متعددة المتغيرات ذات تأثير مختلط للتحقيق في ارتباطها بمعدلات فقدان الانحراف المتوسط ​​للمجال البصري، مع مراعاة التفاعلات مع متوسط ​​ضغط العين.

أشارت النتائج إلى أن التباين الأكبر في ضغط الدم كان مرتبطًا بشكل كبير بفقدان أسرع للرؤية الطرفية، في حين أظهر متوسط ​​ضغط الدم الأعلى اتجاهًا (غير مهم بشكل هامشي) نحو الارتباط بفقدان أسرع للمجال البصري.

كان التباين الأكبر في ضغط الدم مع ارتفاع متوسط ​​ضغط الدم أو ضغط العين مرتبطًا بتغيرات الانحراف المتوسط ​​السنوي المتسارعة في كل من ضغط الدم الشرياني المتوسط ​​والانبساطي.

تدعم هذه النتائج الارتباط بين ارتفاع متوسط ​​ضغط الدم والتباين الطويل الأمد في ضغط الدم وانخفاض الرؤية الطرفية، وسيكون التحدي القادم هو تحديد ما إذا كانت التغيرات الوعائية سببية أو نتيجة للمرض.