الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 الموافق 09 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما درجات الرحم المقلوب؟.. تعرفى على أعراضها الشائعة

الخميس 21/نوفمبر/2024 - 11:40 ص
ما درجات الرحم المقلوب؟
ما درجات الرحم المقلوب؟


ما درجات الرحم المقلوب؟.. حالة الرحم المقلوب من أحد مضاعفات الولادة التي تُهدد حياة الأم، وتعني التصاق المشيمة بالرحم، وعدم خروجها كما هو معتاد عند الولادة، وإنما تخرج المشيمة الحالة جاذبة معها الرحم من الداخل إلى الخارج.

ما درجات الرحم المقلوب؟

وحسب الدكتور أسامة السنطير أخصائي النساء والتوليد، تعد مشكلة الرحم المقلوب من المشاكل الصحية النادرة عند النساء، وهُناك اربعة درجات لانقلاب الرحم وفق التالي: 

انقلاب الرحم غير الكامل

وفي تلك الدرجة ينهار الجزء العلوي المعروف باسم قاع الرحم إلا أن الرحم لا يعبر من العُنق.

انقلاب الرحم الكامل

وعند التعرض إلى هذه الدرجة ينقلب الرحم من الداخل إلى الخارج، ويخرج من عنق الرحم.

انقلاب الرحم المنهار

وفي انقلاب الرحم المنهار يخرج قاع الرحم من مهبل المرأة.

انقلاب الرحم الكلي

وعند انقلاب الرحم الكلي يبرز كلّ من الرحم والمهبل إلى الخارج، ويشيع هذا النوع في حالات الإصابة بالسرطان أكثر من الولادة.

أعراض انقلاب الرحم عند المرأة

وعن أعراض انقلاب الرحم عند المرأة فمن المهم دراية الحامل بأعراض انقلاب الرحم حتى تطلب المساعدة الطبية على الفور وتُقلل فرصة المضاعفات الخطيرة التي تنتهي بالوفاة، وأبرز تلك الأعراض: 

  • وجع البطن.
  • النزيف الشديد.
  • انخفاض ضغط الدم بشكل شديد.

وعند انقلاب الرحم الكامل؛ فإن المرأة تستطيع رؤية الرحم من المهبل، وعادة ما يحدث الانقلاب الكامل عند الولادة، كما أن الطبيب يتحقق من وضع الرحم بعد الولادة لضمان سلامة المرأة. 

كيفية تشخيص انقلاب الرحم

وحول كيفية تشخيص انقلاب الرحم، فعادة يستطيع الأطباء تشخيص حالة الرحم المقلوب بيسر، بالاعتماد على الأعراض التي تصاحب انقلاب الرحم بما فيها بروز الرحم من المهبل أو عدم وجوده في مكانه الصحيح، وكذلك فقدان الدم الشديد، وانخفاض ضغط الدم، ولذا من المهم البدء في العلاج فورا وعدم التأخير؛ لإن العلاج السريع يضمن عدم تعرض المرأة إلى أية مضاعفات طويلة الأمد. 

علاج الرحم المقلوب

ويعتمد نجاح علاج الرحم المقلوب بشكل أساسي على سرعة اتخاذ الإجراءات الصحيحة من قبل طبيب أمراض النساء المختص بالحالة.