الإثنين 09 ديسمبر 2024 الموافق 08 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

يوصي بها الخبراء.. وصفة مثالية لتحضير العصائر يوميا

الجمعة 22/نوفمبر/2024 - 12:30 م
العصائر
العصائر


في المناخ الحالي، يبدو أن الجميع يحاولون تجنب الإصابة بالأمراض، ويلجأ الكثيرون إلى الفيتامينات والمكملات الغذائية في محاولة للبقاء بصحة جيدة.

ومع ذلك، اقترح أحد الأطباء أن الحفاظ على الصحة الجيدة قد يكون بسيطًا مثل شرب عصير غني بالعناصر الغذائية كل يوم.

الوجبة المثالية

كشف الدكتور أورلاندو توماس عن وصفته لـ"الوجبة المثالية" التي يعتقد أنه يجب تناولها "كل يوم"، حيث تتطلب أجسامنا "90 عنصرًا غذائيًا أساسيًا" للعمل بشكل مثالي.

وقال: "إذا حصلت على كل هذه العناصر في جسمك كل يوم، ستظل بصحة جيدة".

بدأ الدكتور توماس بتسليط الضوء على "المكونات الأكثر أهمية" وهي الخضراوات، موضحا أنها توفر المغنيسيوم والألياف، التي تعمل كغذاء للبكتيريا المعوية.

أعد الطبيب السبانخ والخيار في الزجاجة، وأضاف إليهما حليب اللوز باعتباره "الأساس"، وأشار إلى أنه يمكن أيضًا استخدام خيارات أخرى مثل حليب جوز الهند أو أي حليب جوز.

لا يوفر الحليب "المعادن الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم" فحسب، بل يمنح العصير أيضًا "طعمه السلس".

وأخيرًا، أوصى بإضافة بعض مسحوق البروتين، الذي يحتوي على "أحماض أمينية".

وبحسب صحيفة ديلي إكسبريس، قال الدكتور توماس إنه يفضل استخدام بروتين نباتي، موضحًا أن المسحوق يضيف "مذاقًا وملمسًا" "ليجعل العصير الخاص بك أكثر إشباعًا ويبقيك مشبعًا طوال اليوم".

رش بعض اللوز في الخليط، موضحًا تفضيلاته الشخصية مع التأكيد على أنه يمكنك اختيار أي نوع، كما أضاف البندق، قائلًا: "يمكنك ترك المكسرات إذا كنت تعاني من الحساسية".

وللحصول على تلك "الكريمة الإضافية"، يوصى أيضًا باستخدام زبدة الجوز.

وكان المكون التالي هو البذور، التي أشاد بها البعض لدورها في تعزيز تناول الألياف، واختار بذور اليقطين الخام وبذور الشيا، مقترحًا أن المرء قد يرغب أيضًا في إضافة بذور الكتان.

وشدد على أهميتها، مشيرا إلى أن بذور اليقطين مفيدة لصحة البروستاتا لدى الرجال ووظيفة الغدة الدرقية لدى النساء.

واستمر في تأييد البذور لاحتوائها على "دهون أوميجا 3"، وهي دهون حيوية لا يستطيع الجسم إنتاجها، وتمتد أهميتها إلى دعم صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسين الذاكرة، وتنظيم الهرمونات، ووظائف الأعصاب.

وقال: "إنها مهمة لنظامك القلبي الوعائي، ولذاكرتك، ولهرموناتك، ولأعصابك. إذا كنت تعاني من آلام المفاصل، فيجب أن تتناول هذه الأطعمة في نظامك الغذائي كل يوم".

وكشف الطبيب عن نيته في إضافة "مستخلص الفانيليا الطبيعي من حبوب الفانيليا الحقيقية" بدلًا من البدائل الاصطناعية، معترفًا بتكاليفها ولكنه أكد على أهميتها.

واختتم حديثه بمستخلص اللوز المشتق من "اللوز الحقيقي"، مؤكدًا أن "مثل هذه المستخلصات الطبيعية ستضيف التغذية والشفاء إلى العصير الذي تتناوله".

وأعلن الدكتور توماس وهو يقدم القرفة، إحدى "توابله المفضلة"، موضحا: "تخدم القرفة غرضين هنا، فهي من التوابل المهمة للغاية، فهي تضيف نكهة رقيقة للغاية ولكنها واضحة، وسأكون كريمًا للغاية مع القرفة لأنها لا تضيف نكهة فحسب، بل إنها توازن نسبة السكر في الدم، وإذا كنت مصابًا بمرض السكري، فمن المؤكد أنك ترغب في إضافة القرفة إلى نظامك الغذائي".

ثم رش عليها ملح البحر السلتي للحصول على "كل المعادن الستين الأساسية التي تحتاجها لعقلك وقلبك وكبدك وكليتيك للقيام بوظائفها".

وجاءت الموزة بعد ذلك من حيث "الطعم والملمس" ووفرة "الإنزيمات والألياف والسكريات الطبيعية والبوتاسيوم، وهو أمر مهم لمرضى ضغط الدم".

وأشار الدكتور توماس إلى الحاجة إلى "مزيد من الحليب" لاستيعاب الكم الهائل من المكونات اللذيذة. وذكر أن استخدام الخضراوات المجمدة في الخليط "يضيف البرودة"، مما يقلل الحاجة إلى كمية زائدة من الثلج لتبريد المشروب.

وبينما كان يمزج الخليط من أجل "اختبار التذوق النهائي"، تحول لون العصير إلى اللون الأخضر النعناعي. وعندما صبه في فنجانه، علّق على مظهره "اللطيف والسميك والغني".

وتباهى الطبيب بأن هذا العصير الغني بالطاقة يمد الجسم بالشبع ويغذيه طوال اليوم، وغالبًا ما يؤخر وجبته التالية إلى الساعة الثانية أو الثالثة ظهرًا. بل إنه زعم أنه بعد تناول العصير وحده، يذهب أحيانًا إلى صالة الألعاب الرياضية، مستمدًا طاقته من "قوة هذه الوجبة الواحدة" التي تزوده "بقدر كبير من الطاقة".