الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 الموافق 09 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تقلبات ضغط الدم ترتبط بفقدان البصر في حالة الجلوكوما؟

الجمعة 22/نوفمبر/2024 - 12:30 ص
الجلوكوما
الجلوكوما


تشير الأبحاث التي أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان دييجو إلى أن التقلبات طويلة الأمد في ضغط الدم ترتبط بتدهور متسارع في الرؤية الطرفية بسبب تطور الجلوكوما.

الجلوكوما

الجلوكوما من الأمراض الشائعة التي تصيب العين، وهو اعتلال عصبي بصري يتميز بموت الخلايا العقدية الشبكية التدريجي وفقدان المحور العصبي المرتبط بعوامل خطر مختلفة.

يعتبر ضغط العين عامل خطر مثبت وقابل للتعديل.

وذكر موقع ميديكال إكسبريس أنه في الدراسة الحالية، تم اقتراح ضعف التنظيم الذاتي للأوعية الدموية (تدفق الدم في الأنسجة) كعامل رئيسي آخر في تطور مرض الجلوكوما.

ويأمل الباحثون في فهم ما إذا كانت هذه التغيرات الوعائية ترتبط بتطور المرض.

في دراسة مجموعة استرجاعية بعنوان "تقلب ضغط الدم على المدى الطويل وتقدم المجال البصري في الجلوكوما"، والتي نُشرت في مجلة JAMA Ophthalmology، قام الفريق بتحليل البيانات الطولية من 1674 عينًا لـ 985 مريضًا يعانون من الجلوكوما المشتبه بها أو المؤكدة.

تم اختيار المشاركين من دراسة الابتكارات التشخيصية في الجلوكوما ودراسة تقييم المنحدرين من أصل إفريقي والجلوكوما وخضعوا لقياس ضغط الدم ومجال الرؤية من نوفمبر 2000 إلى ديسمبر 2022.

تم حساب متوسط ​​وانحراف معياري لضغط الشرايين الانقباضي والانبساطي لكل مشارك.

تم دمج هذه المعلمات في نماذج متعددة المتغيرات ذات تأثير مختلط للتحقيق في ارتباطها بمعدلات فقدان الانحراف المتوسط ​​في المجال البصري، مع مراعاة التفاعلات مع متوسط ​​ضغط العين.

وأشارت النتائج إلى أن التباين الأكبر في ضغط الدم كان مرتبطًا بشكل كبير بفقدان أسرع للرؤية المحيطية، في حين أظهر ارتفاع متوسط ​​ضغط الدم اتجاهًا (غير مهم بشكل هامشي) نحو الارتباط بفقدان أسرع للمجال البصري.

ارتبط التباين الأكبر في ضغط الدم مع ارتفاع متوسط ​​ضغط الدم أو ضغط العين بتغيرات متسارعة في الانحراف السنوي المتوسط ​​في كل من ضغط الدم الشرياني المتوسط ​​والانبساطي.

وتدعم هذه النتائج الارتباط بين ارتفاع ضغط الدم المتوسط ​​والتقلبات طويلة الأمد في ضغط الدم وتدهور الرؤية الطرفية، ويتمثل التحدي التالي في تحديد ما إذا كانت التغيرات الوعائية سببية أم نتيجة للمرض.