الثلاثاء 19 مارس 2024 الموافق 09 رمضان 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

السمنة وعيوب الطهارة.. أسباب العضو الذكري المدفون عند الأطفال وأساليب العلاج

الأحد 02/أكتوبر/2022 - 02:32 ص
العضو الذكري المدفون
العضو الذكري المدفون


قال الدكتور عبد القوي يوسف، متخصص في جراحة الأعضاء التناسلية للأطفال الذكور، إن مشكلة العضو الذكري المدفون عند الأطفال يتم ملاحظتها من الأم في فترة محددة، وبالتالي تلجأ العديد من الأمهات إلى الطبيب المتخصص لتحديد ما إذا كان هناك مشكلة أو خلل عند الطفل يستدعي التدخل الطبي، مضيفا أن تشخيص العضو المدفون يجب أن يكون من طبيب متخصص، حيث قد يختلف التشخيص من طبيب الذكورة عن طبيب أمراض الجلدية والتناسلية.

 

العضو الذكري المدفون

وأوضح متخصص جراحة الأعضاء التناسلية، أن الطول الطبيعي للعضو الذكري لحديثي الولادة هو أن يكون في حدود 3 أو 3.5 سم، ومن ثم فإنه خلال مرور سنة يزيد طول العضو بمعدل 1 سم، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بالتغذية السليمة للطفل والتركيز على الرضاعة الطبيعية.

وأكد الدكتور عبد القوى يوسف، على ضرورة عدم اللجوء إلى طهارة الطفل في أول يوم بعد الولادة لأن العضو في هذه الحالة يكون ضعيف جدا، مبينا أن الحجم الطبيعي للعضو عند الشخص البالغ يتراوح بين جميع الأشخاص في هذه المرحلة حول 13 سم.

 

أسباب العضو الذكري المدفون

وحول أسباب العضو الذكري المدفون، يتحدث الدكتور عبد القوى يوسف، قائلا: هناك أسباب خلقية مصاحبة للشخص فيولد الطفل وهو مصاب بالعضو الذكري المدفون، ويكون ذلك بسبب أن أربطة الجلد غير متلاحمة مع العضو وبالتالي تسبب في دخول العضو إلى داخل الجسم، أو قد يكون الطفل مولود بجلد قصير.

وذكر يوسف، أنه من الممكن أن يكون العضو مدفون بعد حالة الطهارة، وبالتالي فأن الأسباب قد تكون أما لعيب حدث أثناء الطهارة، مثل إزالة جزء كبيرة من الجلد، أو إزالة جزء صغير من الجلد المحيط بالعضو مما أعطاه شكل العضو المدفون، متابعا: السمنة من الأسباب الأخرى لدفن العضو الذكري.

 

علاج العضو الذكري المدفون

وبين الدكتور عبد القوي يوسف، أن أساليب علاج العضو المدفون متعددة، منها التدخل الجراحية لبعض الحالات، بالإضافة إلى العلاجات الدوائية، ولكن لتحدد كل حالة مدى التدخل العلاجي الملائم، مضيفا: عمليات اصلاح عيوب الطهارة لا تتم إلا في حالة غلق الجلد على العضو، والعملية عبارة عن توسيع الجلد المحيط بالعضو.