الإثنين 09 ديسمبر 2024 الموافق 08 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو داء كاسلمان؟.. تعرف على أعراض وأنواع المرض

الأربعاء 27/نوفمبر/2024 - 12:00 ص
ما هو داء كاسلمان؟
ما هو داء كاسلمان؟


ما هو داء كاسلمان؟.. داء كاسلمان هو مجموعة اضطرابات نادرة تنطوي على كبر حجم العُقَد اللمفية، ويسمى تضخم العُقَد اللمفية، إلى جانب مجموعة متنوعة من الأعراض، ويعد أكثر أشكال الاضطرابات شيوعًا تضخمُ عقدة لمفية واحدة، وعادةً تكون تلك العقدة اللمفية في الصدر أو الرقبة، لكنها قد تكون في مناطق أخرى من الجسم كذلك، كما يُطلق على هذا الشكل من الاضطرابات داء كاسلمان أحادي المركز (UCD).

ما هو داء كاسلمان؟ 

وحسب موقع "مايو كلينك" فإن داء كاسلمان ينطوي على تضخم العقَد اللمفية وظهور أعراض التهابية ومشكلات في وظائف الأعضاء في عدة مناطق.

أنواع داء كاسلمان

 وتوجد ثلاثة أنواع من داء كاسلمان متعدد المراكز هى على النحو التالى:

داء كاسلمان متعدد المراكز المرتبط بفيروس الهربس البشري من النوع 8، ويرتبط هذا النوع بفيروس الهربس البشري من النوع 8 وفيروس نقص المناعة البشري (HIV).

داء كاسلمان متعدد المراكز مجهول السبب، ويُطلق على هذه الحالة أيضًا اسم داء كاسلمان متعدد المراكز غير المرتبط بفيروس الهربس البشري من النوع 8.

امراة تعانى من تضخم العقَد اللمفية

يُعرف أخطر نوع من أنواع داء كاسلمان متعدد المراكز بالاختصار iMCD-TAFRO، ويشير هذا الاختصار إلى الأعراض التي تصاحب هذا الداء.

داء كاسلمان متعدد المراكز المرتبط بمتلازمة اعتلال الأعصاب وضخامة الأَعضاء واعتلال الغدد الصماء واعتلال المركبات أحادية النسيلة والتبدلات الجلدية.

أعراض داء كاسلمان

وحول أعراض داء كاسلمان، فقد لا يلاحظ كثير من المصابين بداء كاسلمان وحيد المركز أي مؤشرات أو أعراض، وقد تَظهر العقدة اللمفية المتضخمة أثناء فحص بدني أو اختبار تصويري لمرض مختلف، وقد يشعر بعض المصابين بداء كاسلمان أحادي المركز بأعراض تكون أكثر شيوعًا في داء كاسلمان متعدد المراكز، وتتضمن ما يلى:

  • حُمّى.
  • فقدان الوزن الذي يحدث من دون محاولة.
  • إرهاق.
  • تعرّق ليلي.
  • تورم.
  • تضخم الكبد أو الطحال.
  • انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، ويُسمى أيضًا بفقر الدم.
  • ارتفاع عدد الصفائح الدموية أو انخفاضها.
  • ارتفاع مستويات الكرياتينين التي تحدث بسبب عدم تأدية الكلى لوظائفها.
  • ارتفاع مستويات الأجسام المضادة المعروفة باسم الجلوبولين المناعي.
  • انخفاض مستويات بروتين الدم المعروف باسم الألبومين.