الإثنين 09 ديسمبر 2024 الموافق 08 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب متلازمة الرباط المقوس الناصف.. كيف تحدث؟

الخميس 28/نوفمبر/2024 - 01:30 م
أسباب متلازمة الرباط
أسباب متلازمة الرباط المقوس الناصف


تحدث متلازمة الرباط المقوس الناصف حينما يضغط الشريط النسيجي الذي يتخذ شكل قوس في منطقة الصدر ويحمل اسم الرباط المقوس الناصف، على الشريان المزود للجزء العلوي من البطن بالدم، وهو الشريان البطني، ما يسبب ألما بالمعدة.

أسباب متلازمة الرباط المقوس الناصف 

وحسب الدكتور طارق المسيمي استشاري جراحة الشرايين والأوعية الدموية والقسطرة، فلم يتوصل العلماء على وجه اليقين إلى سبب الإصابة بمتلازمة الرباط المقوس الناصف، إذ ما زالت أسباب الإصابة وتشخيصها محل جدل، ونظرًا لأن سبب متلازمة الرباط المقوس الناصف غير معروف بوضوح، فقد تكون العوامل التي تساعد على الإصابة بالمتلازمة غير واضحة، وقد تلعب العوامل الوراثية دورًا في الإصابة، كما أصيب بعض الأشخاص بعد جراحة البنكرياس وإصابة المنطقة العليا من المعدة.

مضاعفات متلازمة الرباط المقوس الناصف

وعن مضاعفات متلازمة الرباط المقوس الناصف، فإنه يصاحب متلازمة الرباط المقوس الناصف ألم مزمن، خصوصا بعد تناول وجبات الطعام، وقد يؤدي هذا الألم إلى الخوف من تناول الطعام ونقص شديد في الوزن. 

وقد يؤثر هذا الألم والقلق المرتبط به في جودة الحياة، إذ أن أعراض متلازمة الرباط المقوس الناصف غامضة وتتشابه مع أعراض حالات أخرى، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى تشخيص دقيق.

شكل توضيحي للمتلازمة

تشخيص متلازمة الرباط المقوس الناصف

وعن تشخيص متلازمة الرباط المقوس الناصف، فلا يوجد اختبار معين لتشخيص المتلازمة، ولكن يفحص الطبيب المريض بعناية ويطرح أسئلة بشأن الأعراض والتاريخ المرضي، كما تساعد تحاليل الدم والأشعة الطبيبَ على استبعاد الأسباب الأخرى لألم المعدة.

وقد تتضمن الاختبارات المستخدَمة لتشخيص متلازمة الرباط المقوَّس الناصف، التالي:

تحاليل دم، وتُجرَى للتحقق من عدم وجود مشكلات في الكبد والبنكرياس والكلى وأجزاء الجسم الأخرى. 

تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية، وذلك لتحديد طريقة تدفق الدم خلال الأوعية الدموية. 

التنظير الداخلي العلوي، وهو تنظير المريء والمعدة والاثني عشر، ويُستخدَم لفحص المريء والمعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة.

فحص إفراغ المعدة، إذ قد يؤدي ضغط الشريان البطني إلى إبطاء معدل إفراغ المعدة. 

الأشعة بالرنين المغناطيسي، حيث يستخدم الرنين المغناطيسي موجات لاسلكية لإنتاج صور مفصلة لمنطقة الجسم محل الدراسة. 

الأشعة المقطعية للبطن، وذلك للحصول على صور مقطعية لأجزاء معينة من الجسم.