الأحد 26 يناير 2025 الموافق 26 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض تمزق الغضروف الهلالي.. طقطقة الركبة أبرزها

الإثنين 02/ديسمبر/2024 - 03:00 م
أعراض تمزق الغضروف
أعراض تمزق الغضروف الهلالي


أعراض تمزق الغضروف الهلالي.. يعد تمزق الغضروف الهلالي من الإصابات الشائعة التي تُصيب مفصل الركبة، وغالبًا ما تكون الأعراض غير واضحة في بدايات الإصابة، ما يزيد من صعوبة التشخيص المبكر.

 وتتطور الحالة تدريجيًا، ويعاني المريض من آلام غير متوقعة قد تؤثر على جودة الحياة، فهيا نتعرف فيما يلي على أعراض تمزق الغضروف الهلالي.

أعراض تمزق الغضروف الهلالي

وعن أعراض تمزق الغضروف الهلالي، فوفقًا لما ورد بموقع"ويب طب" قد يبدأ تمزق الغضروف الهلالي بأعراض خفيفة يصعب ملاحظتها، ولكن مع الوقت قد يتطور إلى مشكلة تؤثر على الحركة اليومية، وتشمل الأعراض الشائعة لتمزق الغضروف الهلالي ما يلي:

طقطقة في الركبة

يمكن للمريض أن يشعر بصوت طقطقة أو احتكاك في الركبة أثناء تحريكها، وهو من العلامات المبكرة للإصابة.

تصلب الركبة

  • يشعر المصاب بصعوبة في تحريك الركبة بحرية.
  • كما يصاحب التصلب آلام شديدة تزداد مع أي حركة أو مجهود.

ظهور تورم في الركبة

ويعتبر التورم من الأعراض المتقدمة، وينتج عن تجمع السوائل في منطقة الركبة؛ بسبب الالتهاب الناتج عن التمزق.

هشاشة العظام

ويؤدي تمزق الغضروف الهلالي إلى زيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، حيث تضعف المفاصل مع مرور الوقت إذا لم يتم علاج المشكلة.

وينصح الأطباء إلى أنه في حال ملاحظة ظهور أى من هذه الأعراض، لاسيما طقطقة الركبة أو التورم المستمر.

وينصح بمراجعة طبيب متخصص في العظام والمفاصل، فالتشخيص المبكر يساعد في منع تفاقم الحالة وتجنب المضاعفات مثل: هشاشة العظام.

طبيب يفحص حالة سيدة تعاني من تمزق الغضروف الهلالي

هل يلتئم تمزق الغضروف الهلالي؟

وحول إجابة سؤال هل يلتئم تمزق الغضروف الهلالي؟، فوفقًا للأبحاث الطبية، يعتمد التئام الغضروف الهلالي على مجموعة من العوامل الرئيسية، تشمل:

نوع وحجم التمزق

فالتمزقات الصغيرة الموجودة في المناطق ذات الإمداد الدموي الجيد قد تلتئم تلقائيًا مع الوقت، لاسيما إذا كانت الإصابة خفيفة.
فيما تحتاج التمزقات الكبيرة أو تلك التي تصيب المناطق ذات الإمداد الدموي الضعيف إلى تدخل جراحي.

 موضع التمزق

فالغضروف الهلالي يتكون من منطقتين:
المنطقة الحمراء: غنية بالأوعية الدموية، مما يزيد من فرص التئام التمزقات في هذه المنطقة بشكل طبيعي.
المنطقة البيضاء: تفتقر للإمداد الدموي، وبالتالي يكون التئام التمزقات فيها محدودًا، ما يستدعي التدخل الجراحي.


عمر المريض

فالأشخاص الأصغر سنًا لديهم قدرة أكبر على التعافي بفضل طبيعة أنسجتهم الأكثر مرونة وإمداد الدم الجيد.

ومع التقدم في العمر، تقل قدرة الأنسجة على الشفاء الذاتي، مما يجعل التمزقات أكثر تعقيدًا.

 وجود حالات خاصة بنسيج الغضروف الهلالي

وإذا كان الغضروف قد تعرض لتلف سابق أو كانت هناك مشكلات في بنيته، فإن فرص التئامه تقل.