احمي طفلك من هذه الأمراض الجلدية الشائعة في الشتاء.. اعرفي الإجراءات الوقائية
الشتاء بيئة قاسية على الأطفال، مما يسبب العديد من مشاكل الجلد مع انخفاض درجة الحرارة وانخفاض الرطوبة مما يؤثر سلبًا على بنية الجلد، بشرة طفلك الثمين حساسة بشكل خاص، مما يجعلها عرضة للتأثيرات الضارة لطقس الشتاء.
حالات الجلد الشائعة في الشتاء عند الأطفال
جفاف الجلد
تؤدي الرطوبة المنخفضة والطقس البارد إلى استنزاف الرطوبة من الجلد، مما يؤدي إلى الجفاف والحكة.
هذا أمر إشكالي بشكل خاص في الشتاء بسبب استخدام الماء الساخن لفترة طويلة للاستحمام وقلة تناول الماء مما يجعل الأطفال عرضة للجفاف.
التهاب الجلد الدهني
يُرى هذا على شكل قشور متقشرة مثل البقع على فروة الرأس والوجه والمناطق الأخرى المعرضة للزيت، هذا مزعج جماليًا للأمهات أيضًا.
الجرب
إن الطريقة البسيطة لفهم الجرب هي اعتباره قملًا جلديًا، ورغم أن الإصابة بالجرب تكون منخفضة بشكل عام في فصل الشتاء، وذلك بسبب ميل الشخص إلى التجمع في أماكن ضيقة وزيادة الاتصال الداخلي، وخاصة مع الفراش السميك والمراتب واللحاف التي تعمل كأرض خصبة لتكاثر الجرب، فإن الإصابة بهذا المرض تكون أعلى خلال فصل الشتاء.4.
الإكزيما
غالبًا ما تتفاقم التهاب الجلد التأتبي في فصل الشتاء، فالهواء الجاف والطقس الشتوي من العوامل المحفزة لردود الفعل التحسسية، مما يؤدي إلى ظهور بقع حمراء ومؤلمة ومزعجة على الجلد.
قضمة الصقيع (Pernio)
قد يؤدي التعرض المطول للبرد إلى ظهور آفات حمراء ومتورمة وحكة على الأصابع وأصابع القدم والأذنين.
وترجع هذه الحالة إلى الآلية التنظيمية التي يتبعها الجسم في الحفاظ على الحرارة عن طريق تقلص الأوعية الدموية، وخاصة في الأطراف، بسبب الطقس الشتوي.
التهاب الجلد التماسي
تؤدي المواد المهيجة مثل الملابس الصوفية إلى حدوث تفاعلات حساسية متكررة.
التدابير الوقائية والإدارة
الترطيب: تساعد المرطبات السميكة الخالية من الروائح على مكافحة جفاف الجلد، اختر المنتجات التي تحتوي على السيراميد أو الجلسرين أو الفازلين لحماية سلامة الجلد.
ممارسات الاستحمام: استخدم الماء الفاتر بدلًا من الساخن وقلل من وقت الاستحمام، الصابون أو المنظفات الخفيفة الخالية من العطور أقل عرضة لتهيج البشرة الحساسة، الاستحمام اليومي ليس ضروريًا في الشتاء.
خيارات الملابس: اختر مادة ناعمة وجيدة التهوية مثل القطن للتلامس المباشر مع الجلد، تجنب التلامس المباشر للصوف أو الأقمشة الاصطناعية مع بشرة الطفل الحساسة.
الترطيب: شجع الأطفال على شرب الماء طوال اليوم، حتى لو لم يعبروا عن حاجتهم إلى شرب الماء، للحفاظ على الترطيب الداخلي.
الحماية من البرد: قم بتغطية الجلد المكشوف بالقفازات والأوشحة والقبعات لتقليل التعرض المباشر للهواء البارد.
معالجة العدوى: بالنسبة لحالات مثل الجرب أو قضمة الصقيع، اطلب المشورة الطبية، قد يتطلب الجرب المراهم والأدوية عن طريق الفم، في حين تستفيد قضمة الصقيع من التدفئة التدريجية والرعاية الوقائية.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمرت حالة جلد الطفل أو ساءت على الرغم من الرعاية المنزلية، فاستشر طبيب الأمراض الجلدية أو طبيب الأطفال.
تشمل العلامات التي يجب مراقبتها الحكة الشديدة، وتسرب الدم، والحمى، وزيادة حجم الآفات، أو ظهور أعراض جديدة مثل الاحمرار والتورم.
