عوامل مؤثرة في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.. بينها تجنب التدخين والكحول
يعد سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، وقد يكون للوراثة دور بارز في الإصابة به، حيث أثبتت الأبحاث أن اعتماد نمط حياة صحي يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بشكل كبير، وفي هذا المقال نتناول دور العوامل الوراثية ونمط الحياة في سرطان البروستاتا، وإجراءات الوقاية.
الوراثة وسرطان البروستاتا:
تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في تطور سرطان البروستاتا، حيث تُظهر الدراسات أن طفرات بعض الجينات مثل BRCA1، BRCA2، وHOXB13 يترتب عليها زيادة الإصابة، ومع ذلك، لا يعني وجود هذه الجينات بالضرورة تطور المرض.
من المعروف أن الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي من المرض هم أكثر عرضة للإصابة، لكن اتباع أسلوب حياة صحي يمكن أن يقلل من تأثير هذه العوامل الوراثية بشكل كبير، حسبما كشفه موقع تايمز أوف إينديا.
العوامل المؤثرة في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا:
التغذية السليمة
أكدت الدراسات أن النظام الغذائي يلعب دورًا حيويًا في الوقاية، كما أن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الطماطم الغنية بالليكوبين، والمكسرات مثل الجوز البرازيلي الغني بالسيلينيوم، يقلل من خطر الإصابة، فالفواكه والخضروات ومنتجات الحبوب الكاملة تعتبر عوامل وقائية فعالة.
النشاط البدني
ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميًا تُعزز المناعة وتقلل من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا العدواني؛ بجانب الحفاظ على وزن صحي يساعد في تقليل احتمالية الإصابة بمضاعفات خطيرة.
تجنب التدخين والكحول
يفضل الإقلاع عن التدخين والحد من استهلاك الكحول، حيث يُسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الإصابة.
إدارة التوتر
تساعد تقنيات مثل التأمل واليوجا في تقليل التوتر وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية، مما يحمي من الوقاية من السرطان.
نتائج الدراسات الحديثة
وحدت العديد من الدراسات أن الوقاية من سرطان البروستاتا يكون بإجراء تغييرات نمط الحياة واستخدام أدوية مثل فيناسترايد.
أظهرت الدراسات الحديثة، أن تناول الفواكه والخضروات بكثرة يرتبط بانخفاض معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا.
على الرغم من تأثير الوراثة، إلا أنه يمكن للتعديلات البسيطة في نمط الحياة، أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ومنها التغذية السليمة، النشاط البدني، وإدارة التوتر، مع استشارة الطبيب للوقاية.
