أعراض سرطان القولون والمستقيم.. منها تغيرات في عادات الأمعاء وفقر الدم
يعد سرطان القولون والمستقيم هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا على مستوى العالم بين الرجال والنساء؛ فعلى الرغم من انتشاره، إلا أنه يعتبر من الأنواع التي يمكن الوقاية منها إذا تم اكتشافه مبكرًا من خلال الفحوصات الروتينية.
سرطان القولون والمستقيم
ونرصد ضمن هذا التقرير أبرز التفاصيل حول اعراض سرطان القولون والمستقيم والاختبارات التي تحدد نوع السرطان لسهولة علاجه.
وفقًا لموقع "michiganmedicine"، فإنه يلعب التاريخ العائلي دورًا كبيرًا في تحديد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وإذا كان لديك أحد الأقارب المقربين مصابًا، فإن احتمالية إصابتك بالمرض تزداد بشكل كبير، فيما تلعب العوامل الوراثية دورًا من 5 لـ 10% من حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ومن هنا يجب مراجعة الطبيب ومشاركة معه تاريخك العائلي.
الكشف المبكر يعتبر الخطوة الأولى للوقاية
تعتبر حالات سرطان القولون والمستقيم بدايتها من الزوائد اللحمية التي يمكن اكتشافها وإزالتها قبل أن تتحول إلى سرطان، لذا أوصت الجمعية الأمريكية للسرطان بضرورة الحرص على إجراء فحص دوري بدءًا من سن 45، خاصة إذا كنت في فئة عالية الخطورة وهذا يرجع للعمر أو العوامل الوراثية.
تشمل الاختبارات ما يلي:
- إجراء تنظير القولون.
- القيام باختبارات البراز وهذا بغرض الكشف عن الدم أو العلامات المبكرة.
- ضرورة الفحص المبكر، حيث يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في النتائج، وخاصة إذا لم تظهر لديك أي أعراض.
أعراض سرطان القولون والمستقيم
عند ملاحظة أيًا من الأعراض التالية، يجب عليك زيارة الطبيب فورًا، وإلبكم أبرز الاعراض التي تدل على الإصابة بسرطان القولون والمستقيم؛ وهي كالتالي:-
1- الإصابة بنزيف مستقيمي وظهور دم في البراز.
2- وجود تغيرات في عادات الأمعاء، أي الإصابة بالإمساك الشديد أو تضيق البراز.
3- الإصابة بآلام البطن المستمرة أو المتكررة.
4- فقر الدم غير المبرر.
5- التعرض لفقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر.
فعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بحالات صحية أخرى، إلا أن استشارة الطبيب ضرورية لتحديد السبب، حيث يمكن الوقاية من سرطان القولون والمستقيم من خلال إجراء الفحوصات الدورية، فضلا عن التعرف على تاريخ العائلة المرضي.
