هل يمكن عكس عملية فغر القولون؟
عديد الأشخاص يلجأون إلى إجراء جراحي يعرف باسم فغر القولون، الذي يتم من خلاله إنشاء فتحة أو "فغرة" في البطن للسماح للنفايات بالخروج من الجسم.
لكن سؤال مهما يرد إلى الأطباء حول إمكانية عكس فغر القولون والعودة إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى.
عكس عملية فغر القولون
ذكر المركز الطبي لجامعة روتشستر، أن عكس فغرة القولون يعد خيارًا متاحًا لبعض المرضى، وعادةً ما يحدث ذلك عندما تتحسن الحالة الأساسية أو تشفى.
تعتمد إمكانية عكس فغرة القولون على صحة الفرد والتعافي ونوع فغرة القولون التي تم إجراؤها.
إذا كانت عملية عكس فغرة القولون مناسبة، يخضع المرضى لجراحة أخرى لإعادة توصيل الأمعاء، مما يسمح للنفايات بالخروج من المستقيم مرة أخرى.
حالات يتم علاجها بعملية فغر القولون
من الجدير بالذكر أن عملية فغر القولون تستخدم في العديد من الحالات، خصوصا إذا كانت حالة المريض تمنعه من استخدام القولون أو فتحة الشرج بالشكل الطبيعي المعتاد.
ويعتبر فغر القولون بمثابة تدخل مؤقت يسمح للجسم بالشفاء أو قد يكون حلا دائمًا لا رجعة فيه.
تشمل بعض الحالات التي قد تتطلب فغر القولون المؤقت ما يلي:
التهاب الرتوج.
مرض التهاب الأمعاء (IBD).
إصابة في القولون.
انسداد في القولون أو فتحة الشرج.
الناسور الشرجي.
استئصال القولون الجزئي، ويكون هذا عندما يقرر الجراح أنه من الأكثر أمانًا إعادة توصيل أطراف الأمعاء في عملية منفصلة بعد إزالة جزء من القولون.
أما بالنسبة للحالات التي قد تتطلب عملية فغر القولون الدائمة فتشمل ما يلي:
سلس البراز غير القابل للشفاء.
سرطان القولون والمستقيم المتقدم.
الإزالة الدائمة للمستقيم و/أو فتحة الشرج.
