أنواع التمديدات العضلية وأهميتها لصحة الجسم
تُعد التمديدات العضلية جزءًا أساسيًا من أي روتين رياضي، إذ تساهم في تحسين مرونة الجسم، وتقليل خطر الإصابات، وتعزيز الأداء البدني، وتتنوع التمديدات العضلية وفقًا للهدف من ممارستها وطريقة تنفيذها، والسطور التالية، نسلط الضوء على أنواع التمديدات العضلية وكيفية الاستفادة منها بشكل صحيح.
أنواع التمديدات العضلية
وحسب موقع "ويب طب"، فإن اختيار نوع التمديد العضلي يعتمد على الهدف من ممارسته والوقت المناسب لتنفيذه، وسواء كان الشخص رياضيًا يمارس الرياضة باحتراف أو يمارس الرياضة للحفاظ على اللياقة، فإن دمج التمديدات المناسبة في الروتين اليومي يساعد على تحسين المرونة وتقليل خطر الإصابات، مما يعزز الصحة، وعلى هذا تنقسم أنواع التمديدات العضلية إلى التالي:
التمديد الثابت للعضلات
وفي التمديد الثابت للعضلات يتم شد العضلة والبقاء في وضعية التمديد لمدة تتراوح بين 15 إلى 30 ثانية دون حركة، وهذا يساعد على تحسين المرونة، وتقليل التوتر العضلي، وتحسين نطاق الحركة في المفاصل ويعد أفضل وقت لممارسته بعد التمارين الرياضية أو كجزء من تمارين الاسترخاء.
التمديد الديناميكي للعضلات
أما التمديد الديناميكي للعضلات فيعتمد على أداء حركات متكررة تنشط العضلات وتحاكي الأنشطة الرياضية وهو يعزز تدفق الدم إلى العضلات، ويحسن التوازن والتنسيق، ويزيد نطاق الحركة، وأفضل وقت لممارسته قبل التمارين الرياضية، وبخاصة في الأنشطة التي تتطلب حركة سريعة مثل الجري وكرة القدم.
التمديد الباليستي للعضلات
ويشمل حركات سريعة وارتدادية للوصول إلى أقصى مدى للحركة، وقد يساعد في تحسين الأداء الرياضي، لكنه يحمل مخاطر عالية إذا لم يُمارس بشكل صحيح ولا يُنصح به للأشخاص غير الرياضيين، ويُفضل أن يكون تحت إشراف مختص.
التمديد العصبي العضلي
ويعتمد على الجمع بين الانقباضات العضلية والتمدد الثابت لزيادة المرونة بشكل أكبر ويُعتبر من أكثر أنواع التمديد فعالية في زيادة نطاق الحركة وتحسين الأداء العضلي، ويمارس بعد التمارين الرياضية، أو ضمن جلسات العلاج الطبيعي.
التمديد النشط المعزول للعضلات
الذى يعتمد على تمديد عضلة معينة لثوانٍ قليلة ثم إعادتها إلى وضعها الطبيعي وتكرار العملية، ويساعد على زيادة المرونة دون التسبب في إجهاد العضلات ويعد أفضل وقت لممارسته أثناء الإحماء أو التبريد بعد التمارين.
