لماذا يجب عليك تناول الأفوكادو مع الطماطم؟.. فوائد صحية غير متوقعة
هناك مجموعة من الفوائد الصحية غير المتوقعة التي تجعلك تحرص على دمج الأفوكادو مع الطماطم في نظامك اليومي، فهما من أكثر الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لتعزيز الصحة بشكل عام.
ووفقا لما كشفته الدكتورة كريستي ليونج، طبيبة أمريكية في مقطع فيديو نشرته عبر منصة X (تويتر سابقًا)، نكشف عن الفوائد التي يحققها هذا الخليط الرائع.
فوائد دمج الأفوكادو والطماطم
تؤكد أن تناول الأفوكادو مع الطماطم يزيد من قدرة الجسم على امتصاص مادة الليكوبين بنسبة تصل إلى 7 أضعاف مقارنة بتناول الطماطم بمفردها.
وتشير إلى أن الليكوبين هو مضاد أكسدة قوي موجود في الطماطم، يلعب دورًا مهمًا في حماية القلب والوقاية من بعض أنواع السرطان مثل سرطان البروستاتا والرئة والمعدة.
من المعروف أن الليكوبين يذوب في الدهون، فإن وجود الدهون الصحية في الأفوكادو يساعد الجسم على امتصاصه بكفاءة أعلى.
وأضافت الدكتورة ليونج أن استخدام زيت الزيتون يمكن أن يكون له تأثير مشابه، حيث تعمل الدهون على تكوين بنية أكثر استقرارًا حول الليكوبين، مما يعزز امتصاصه.
الفوائد الصحية لتناول الأفوكادو مع الطماطم
تحتوي الطماطم على فيتامينات A وD وE وK، والتي تحتاج إلى الدهون ليتم امتصاصها بفعالية، والأفوكادو يوفر هذه الدهون الصحية، مما يعزز استفادة الجسم من هذه الفيتامينات، وإليكم أبرز الفوائد المذهلة التي تجعل دمجهم مفيدا.
تنظيم مستوى السكر في الدم
بالرغم من احتواء الطماطم على سكريات طبيعية، تبين أن إضافة الدهون والألياف من الأفوكادو يساعد على خلق استجابة أكثر توازنًا لنسبة السكر في الدم، ويمنع الارتفاع المفاجئ للسكر.
الوقاية من الأمراض المزمنة
- يحتوي الأفوكادو والطماطم على مركبات مضادة للالتهابات، مما يحمي من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والتهابات المفاصل.
- الليكوبين، يساهم في تقوية صحة القلب وتقليل مستويات الكوليسترول الضار.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
- الألياف الموجودة في الأفوكادو تدعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسن الهضم ويقلل من خطر الإمساك.
- الطماطم تحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف، مما يساهم في تحسين حركة الأمعاء.
دعم فقدان الوزن
- الأفوكادو غني بالدهون الصحية التي تمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول ويقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة.
- الطماطم منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالعناصر الغذائية، مما يجعلها مثالية لأنظمة فقدان الوزن.
