أستاذ عظام يوضح أبرز أسباب آلام خشونة الركبة
تشتهر خشونة الركبة بأنها من الآلام شائعة الحدوث فهناك أسباب وأعراض مختلفة تأتي عند حدوث المشي أو ثني الركبة، كما أنه يُصعب الحركة على المصابين به، وذلك عادة يأتي نتيجة لإصابات الملاعب أو الوزن الزائد لدى الجسم.
لذلك يحرص موقع صحة 24 على العناية بمشكلات الطبية التي توجه الجمهور، حيث سنعرض لكم أهم العوامل المؤثرة على آلام خشونة الركبة وكيفية علاجها.
أهم أسباب آلام خشونة الركبة
أوضح الدكتور إبراهيم الجنزوري، أستاذ جراحة العظام والمفاصل الصناعية بجامعة عين شمس، أنه لا يوجد عوامل محيطة بالشخص تجعله أكثر عرضة للإصابة بـ خشونة الركبة، وهذا من المنظور العلمي، ولكن يوجد عوامل تزيد من ألم خشونة الركبة وهي:
1. الوزن الزائد: يؤدي زيادة الوزن إلى ازدياد شعور الألم وصعوبة العلاج، كما أنه يؤثر بالسلب على المفاصل.
2. الجينات الوراثية: قد يؤثر التاريخ الوراثي للعائلة على الإصابة بالتهابات في المفصل أو حدوث اعوجاج فيه مما يزيد من خشونة الركبة، فلذلك يوصي الأطباء الأشخاص المصابون باعوجاج في المفصل بحل المشكلة لأنهم أكثر عرضة للإصابة بخشونة الركبة.
علاج خشونة الركبة
وكشف الدكتور إبراهيم الجنزوري أستاذ جراحة العظام، عن عدم وجد علاج نهائي للتخلص من خشونة الركبة، ولكن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بخشونة الركبة هي التي يمكن معالجتها مبكرًا، مثل التهابات المفاصل أو اعوجاج بالمفصل أو حتى الإصابة بمرض الروماتويد.
وأوضح: المسكنات لا تجدي نفعا لعلاج خشونة الركبة بل إنها تؤثر بالسلب على صحة الكبد والكلي والمعدة، فلذلك يلجأ الأطباء للتدخل الجراحي لحل مشكلة خشونة الركبة.
وبين الدكتور إبراهيم الجنزوري، العلاج الجراحي والذي يكون عن طريق الجراحة المفتوحة (وهي الطريقة التقليدية) أو عن طريق المنظار لتنظيف الركبة من السائل الزلالي الملتهب وشظايا العظام والغضاريف وأغشية المفاصل الرخوة، كما أن جراحة المناظير تشمل إزالة الأسطح المفصلية البالية واستبدالها بمفاصل صناعية، بالإضافة إلى وجود جلسات العلاج الطبيعي التي تساعد على التخلص من آلام خشونة الركبة، كما يمكن استخدامها بعد التدخل الجراحي لتجنب حدوث خشونة الركبة مرة أخرى.
