سرطان الأطفال| تعرف على الأعراض والأسباب.. وعوامل الخطر

يظل سرطان الأطفال مصدر قلق صحي كبير في جميع أنحاء العالم، يشير إلى مجموعة من أنواع السرطان التي تصيب الأطفال والمراهقين، وغالبًا ما تتطور بطرق مختلفة عن سرطانات البالغين.
يعد فهم أعراض وأسباب وعوامل الخطر لسرطان الأطفال أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر والعلاج، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.
أعراض سرطان الأطفال
قد يكون التعرف على العلامات المبكرة لسرطان الأطفال أمرًا صعبًا، لأنها غالبًا ما تشبه أمراض الطفولة الشائعة، ومع ذلك، لا ينبغي تجاهل الأعراض المستمرة وغير المعتادة. تتضمن بعض الأعراض الشائعة ما يلي:
- فقدان الوزن غير المبرر
- الإصابة المتكررة بالعدوى أو الحمى لفترات طويلة
- ظهور كتل أو تورم غير عادي، وخاصة في البطن أو الرقبة أو الأطراف
- ألم مستمر في العظام أو المفاصل أو الظهر
- ظهور كدمات بسهولة أو نزيف غير عادي
- صداع مستمر، غالبًا ما يكون مصحوبًا بالتقيؤ
- تغيرات في الرؤية أو خرق مفاجئ
- تعب شديد أو شحوب
إذا استمرت أي من هذه الأعراض أو تفاقمت بمرور الوقت، فإن استشارة الطبيب ضرورية لاستبعاد الحالات الخطيرة.

أسباب الإصابة بسرطان الأطفال
الأسباب الدقيقة للإصابة بسرطان الأطفال لا تزال غير معروفة إلى حد كبير، تشمل بعض الأنواع الشائعة من سرطان الأطفال سرطان الدم، وأورام المخ، وورم الخلايا العصبية، وورم ويلمز، والورم الليمفاوي.
عوامل الخطر للإصابة بسرطان الأطفال
في حين أن معظم سرطانات الأطفال ليس لها سبب يمكن تحديده، إلا أن بعض العوامل قد تزيد من خطر الإصابة بالمرض:
- العوامل الوراثية: بعض المتلازمات الوراثية، مثل متلازمة لي-فراوميني أو متلازمة داون، تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
- التاريخ العائلي: قد يشير التاريخ العائلي للإصابة بالسرطان إلى خطر أعلى بسبب الطفرات الموروثة.
- التعرض للإشعاع: يمكن أن يؤدي التعرض قبل الولادة لمستويات عالية من الإشعاع أو العلاج الإشعاعي لحالة أخرى إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
- بعض أنواع العدوى: تم ربط أنواع معينة من العدوى مثل فيروس إبشتاين بار (EBV) وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) بأنواع معينة من سرطان الأطفال.
- العوامل البيئية: قد يساهم التعرض للمواد الكيميائية السامة أو المبيدات الحشرية أو تعرض الوالدين للمواد الضارة في تطور السرطان، على الرغم من أن الأدلة لا تزال غير قاطعة.