أسباب نزيف الأنف المفاجئ.. احذر ارتفاع ضغط الدم
أسباب نزيف الانف المفاجئ.. نزيف الأنف المفاجئ، يعد من المشكلات الصحية الشائعة التي قد تُفزع البعض، خصوصًا إذا حدث دون أي سبب واضح، وعلى الرغم من أنه غالبًا ما يكون غير خطير، فإن تكراره قد يشير إلى مشكلات صحية تستوجب الانتباه.
أسباب نزيف الأنف المفاجئ
وحسب موقع "ويب طب" فـنزيف الأنف المفاجئ حالة شائعة قد تكون بسيطة أو مؤشرًا على مشكلة صحية كامنة، لذا، من المهم معرفة أسبابه وطرق التعامل معه بشكل صحيح لتجنب أي مضاعفات محتملة، ويمكن أن يحدث نزيف الأنف نتيجة عدة عوامل، منها:
الجفاف والطقس البارد، حيث يؤدي انخفاض الرطوبة، خصوصًا في الشتاء أو عند استخدام التدفئة المركزية، إلى جفاف الأغشية المخاطية في الأنف، ما يجعلها أكثر عرضة للتشقق والنزيف.
التعرض للهواء الجاف أو الملوث، ويمكن أن يضعف استنشاق الهواء الملوث أو الجاف، الأوعية الدموية في الأنف، ما يزيد احتمالية النزيف.
إصابات الأنف، وقد تؤدي الضربات المباشرة على الأنف أو العبث به مثل إدخال الأصابع إلى تمزق الأوعية الدموية الدقيقة ونزيفها.
ارتفاع ضغط الدم، وفي بعض الحالات، قد يكون نزيف الأنف علامة على ارتفاع ضغط الدم، إذ يمكن أن يضغط الدم المرتفع على الأوعية الدموية ويجعلها أكثر عرضة للتمزق.
استخدام بعض الأدوية، ويمكن أن تزيد الأدوية المضادة للتخثر مثل الأسبرين والوارفارين سيولة الدم، ما يجعل النزيف أكثر احتمالًا عند حدوث إصابة بسيطة في الأنف.
الحساسية والتهابات الجهاز التنفسي، ويؤدي التهاب الجيوب الأنفية أو نزلات البرد إلى تهيج الأغشية المخاطية، ما قد يسبب نزيفًا مفاجئًا.
اضطرابات تخثر الدم، وفي بعض الحالات النادرة، قد يكون النزيف المتكرر مؤشرًا على اضطرابات تخثر الدم، مثل الهيموفيليا.
كيفية التعامل مع نزيف الأنف؟
وعند حدوث نزيف مفاجئ، يمكن اتباع الخطوات التالية لوقفه بسرعة:
الجلوس في وضع مستقيم مع إمالة الرأس قليلًا إلى الأمام لمنع الدم من التدفق إلى الحلق.
الضغط على الجزء الطري من الأنف باستخدام الإبهام والسبابة لمدة 10-15 دقيقة.
تجنب النفخ في الأنف أو إدخال المناديل بداخله بعد توقف النزيف، حتى لا يتكرر.
استخدام كمادات باردة على الأنف للمساعدة في انقباض الأوعية الدموية.
