زيوت طبيعية فعالة للتخفيف من حساسية الجلد والحكة والالتهابات.. بينها زيت النعناع
من المعروف أنه تحدث الحساسية الجلدية نتيجة التعرض لعوامل مختلفة مثل الاحتكاك بالملابس الصناعية، خاصة في موسم الشتاء شديد البرودة، أو تناول أطعمة تسبب تفاعلات تحسسية، أو ملامسة مهيجات مثل الغبار، الأتربة، وبر الحيوانات، أو حبوب اللقاح الموسمية.
تساعد العديد من الزيوت في تخفيف حساسية الجلد وتهدئة الحكة والالتهابات، حيث يمكن استخدامها للحد من تهيج البشرة الناتج عن العوامل البيئية أو تفاعلات الأطعمة أو غيرها من المسببات الأخرى.
الزيوت الطبيعية لتخفيف حساسية الجلد
تساعد العديد من الزيوت والمكملات الطبيعية في تهدئة أعراض الحساسية الجلدية، مثل الحكة والطفح الجلدي، بفضل محتواها من مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للهيستامين، فيما يمكن استخدامها كعلاج داعم إلى جانب الأدوية الطبية لتخفيف الأعراض بفعالية.
زيت النعناع
وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إنديا"، يعتبر النعناع من أفضل أنواع الزيوت الفعالة في تخفيف التهابات الجلد والحكة، كما يساعد على تهدئة حساسية الجيوب الأنفية عند استنشاقه.
زيت الليمون
يمتلك خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تهدئة البشرة وتقليل الاحمرار والتورم، لكن يُنصح بعدم التعرض لأشعة الشمس بعد استخدامه مباشرة، لذلك من الأفضل تطبيقه ليلًا.
زيت اللافندر
يعد من أكثر الزيوت شهرة في تهدئة الجسم وتحسين الحالة النفسية، كما أنه غني بمضادات الهيستامين التي تقلل العطس، الحكة، احتقان الأنف، والتهابات الجلد، حيث يُفضل استخدامه في المساء لتهدئة البشرة، وفقا لما أشار إليه الموقع الهندي.
زيت شجرة الشاي
يتميز هذا النوع من الزيت بخصائصه المضادة للميكروبات والجراثيم، مما يجعله فعالًا في محاربة العدوى الجلدية والحد من الالتهابات وتقليل الإصابة بالحكة المصاحبة للحساسية.
طريقة استخدام الزيوت لتخفيف الحساسية الجلدية
لتحقيق أفضل النتائج في تهدئة الحساسية الجلدية وظهور الطفح الجلدي، يُفضل مزج الزيوت السابقة مع زيوت ناقلة مثل زيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا، بعد ذلك، يتم تدليك المزيج بلطف على البشرة مع استخدام كمية معتدلة، لضمان امتصاصه بشكل جيد دون التسبب في تهيج الجلد.
