الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الدكتور محمود المتيني: السعودية تزرع الأعضاء قانونيًا منذ 1996.. والأصل التبرع من المتوفى| فيديو

الأربعاء 12/أكتوبر/2022 - 11:00 م
الدكتور محمود المتيني
الدكتور محمود المتيني


تحدث الدكتور محمود المتيني، أستاذ جراحة الكبد ورئيس جامعة عين شمس، عن زراعة الأعضاء في مصر وبعض الدولة، وأبرز الأعضاء التي لا يمكن التبرع بها من شخص حي، قائلا: العمود الفقري لزراعة الأعضاء في العالم هو متبرع المتوفى، والاستثناء هو المتبرع الحي، مضيفا أنه ليس هناك أفضلية بين تبرع الحي والمتوفى، وتسعى إلى تحقيق الفائدة إلى المريض، بجميع الطرق، ونحتاج إلى تقنيتي التبرع من الحي والمتوفى.

زراعة الأعضاء في مصر

وأضاف أستاذ جراحة الكبد ورئيس جامعة عين شمس، خلال حوار مع موقع صحة 24، أن هناك بعض الأعضاء لا يمكن التبرع بها من شخص حي، وهي القلب والرئتان، والتي تطور الطب حديثا ليشمل تبرعها من الحي، كذلك البنكرياس والأمعاء، مشيرا إلى أن هناك أجزاء أخرى لا يمكن التبرع من خلال الشخص الحي، مثل الأنسجة والقرنية وصمامات القلب، وبعض أجزاء العظام والجلد، ويتم الاحتفاظ بهذه الأجزاء في بنوك مخصصة لحين اللجوء إليها.

وأوضح المتيني، أن المتبرع الحي الأمريكي يمثل 3% من زراعة الأعضاء، في مقابل 97% متبرع متوفى، كما أن هذه النسبة تمثل في كثير من الدول، لافتا إلى أن قانون زراعة الأعضاء مفعل بالسعودية منذ عام 1996، وكانت تمارس زراعة الأعضاء من المتبرع المتوفى، ولكن في الوقت الحالي أصبح التبرع من المتوفى يفوق المتبرع الحي.

 

 

مراكز جراحات الأعضاء

وأكد المتيني على ضرورة الالتزام بإجراء جراحات زراعة الأعضاء التي تجرى حاليا داخل المستشفيات الحكومية، مبينا أن زراعة العمود الفقري على مستوى العالم تعتمد من المستشفيات الجامعية.

وبين المتيني أن زراعة الأعضاء تقوم على الخبرات المتراكمة، فتراكم عمليات زراعة الأعضاء بمراكز محددة يعزز من خبرات الأطباء، كما أن القانون حدد أن يكون المركز محل إجراء عمليات الزراعة يجري 20 حالة زراعة أعضاء، ويوجد حاليا مراكز تجري 5 حالات فقط، مضيفا أنه في المملكة المتحدة يوجد 7 مراكز لزراعة الأعضاء في حين أن مصر يوجد بها 14 مركزا للتبرع ومحددة للمتبرع الحي فقط.