السبت 03 مايو 2025 الموافق 05 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أول دواء لتقليل النوبات القلبية والسكتات الدماغية

الثلاثاء 18/فبراير/2025 - 04:00 ص
النوبات القلبية
النوبات القلبية


أظهرت نتائج تجربة سريرية دولية أن عقار سوتاجليفلوزين، يمكن أن يقلل بشكل كبير من النوبات القلبية والسكتات الدماغية بين المرضى.

وكانت إدارة الغذاء والدواء قد وافقت على هذا العقار لعلاج مرض السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى مع عوامل خطر القلب والأوعية الدموية الإضافية.

عقار سوتاجليفلوزين

يعد سوتاجليفلوزين مثبطًا لناقلات الصوديوم والجلوكوز (SGLT)، فهو يمنع وظيفة بروتينين، يُعرفان باسم SGLT1 وSGLT2، اللذين ينقلان الجلوكوز والصوديوم عبر الأغشية الخلوية ويساعدان في التحكم في مستويات السكر في الدم.

لا تمنع مثبطات SGLT2 الأخرى SGLT1 بشكل كبير.

الدراسة، التي نشرت في مجلة لانسيت للسكري والغدد الصماء، هي الأولى التي تظهر أن مثبطات SGLT لها هذه الفوائد الفريدة للقلب والأوعية الدموية.

تعني النتائج أن عقار سوتاجليفلوزين يمكن أن يصبح أكثر استخدامًا على نطاق واسع لتقليل خطر الإصابة بالأحداث القلبية الوعائية المميتة على مستوى العالم.

يقول رئيس الدراسة ديباك إل. بات: "توضح هذه النتائج آلية عمل جديدة - الحصار المشترك باستخدام سوتاجليفلوزين لمستقبلات SGLT1 (الموجودة في الكلى والأمعاء والقلب والدماغ) ومستقبلات SGLT2 (الموجودة في الكلى) - لتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية".

وأضاف: "إن الفوائد التي نراها هنا تختلف عن تلك التي نراها مع مثبطات SGLT2 الأخرى الشائعة الاستخدام على نطاق واسع في الاستخدام السريري لمرض السكري وفشل القلب وأمراض الكلى".

قامت الدراسة العشوائية متعددة المراكز، المعروفة باسم SCORED، بتحليل قدرة عقار سوتاجليفلوزين على تقليل مخاطر النتائج القلبية الوعائية المهددة للحياة.

قام الباحثون بتسجيل 10584 مريضًا يعانون من أمراض الكلى المزمنة، ومرض السكري من النوع 2، وعوامل الخطر القلبية الوعائية الإضافية؛ وتم توزيعهم بشكل عشوائي على سوتاجليفلوزين أو دواء وهمي؛ وتم متابعتهم لمدة 16 شهرًا في المتوسط.

أظهر المرضى في مجموعة سوتاجليفلوزين انخفاضًا بنسبة 23% في معدل الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات الناجمة عن هذه الأسباب القلبية الوعائية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.

ويضيف الدكتور بات: "أصبح لدى الأطباء الآن خيار جديد لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية العالمية مثل قصور القلب، وتطور مرض الكلى، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب أو مرض السكري من النوع 2، وأمراض الكلى المزمنة، وعوامل الخطر القلبية الوعائية الأخرى".

وتابع: "تمت الموافقة على هذا الدواء لتقليل خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، والاستشفاء بسبب قصور القلب، وزيارات قصور القلب العاجلة للمرضى الذين يعانون من قصور القلب أو مرض السكري من النوع 2، وأمراض الكلى المزمنة، وعوامل الخطر القلبية الوعائية الأخرى، وتظهر هذه البيانات الجديدة المهمة أنه يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وقد نرى استخدامًا أكثر انتشارًا نتيجة لذلك".