السبت 03 مايو 2025 الموافق 05 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض ما بعد انقطاع الطمث.. تغيرات جسدية ونفسية تحتاج إلى دعم

الأربعاء 19/فبراير/2025 - 06:00 م
أعراض ما بعد انقطاع
أعراض ما بعد انقطاع الطمث


أعراض ما بعد انقطاع الطمث.. تمثل مرحلة ما بعد انقطاع الطمث فترة طبيعية في حياة المرأة تبدأ بعد مرور 12 شهرًا متواصلًا دون دورة شهرية، ورغم أن هذه المرحلة تعني انتهاء سنوات الإنجاب، إلا أنها تحمل معها العديد من التغيرات الصحية التي تتطلب الوعي والتعامل السليم للحفاظ على جودة الحياة.

أعراض ما بعد انقطاع الطمث

وحسب وزارة الصحة والسكان فمرحلة ما بعد انقطاع الطمث ليست مرضًا، بل فترة انتقالية طبيعية تحتاج إلى وعي بالتغيرات التي تصاحبها، واتباع أسلوب حياة صحي يساعد على تخطيها بسهولة، والاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية خلال هذه المرحلة هو المفتاح للتمتع بحياة نشطة ومستقرة بعد الخمسين، فعند بلوغ المرأة سن اليأس، يتوقف المبيضان عن إنتاج الهرمونات الأنثوية، وخاصة الإستروجين والبروجستيرون، ما يؤدي إلى تغيرات جسدية ونفسية ملحوظة تختلف من امرأة لأخرى حسب طبيعة الجسم والعوامل الوراثية والصحية وتكون أعراض مرحلة ما بعد انقطاع الطمث كالتالى:

الهبات الساخنة والتعرق الليلي

وتستمر الهبات الساخنة بعد انقطاع الطمث عند بعض النساء لفترة طويلة، حيث تشعر المرأة بحرارة مفاجئة في الجسم، غالبًا ما تكون مصحوبة بتعرق شديد، خاصة أثناء النوم.

جفاف المهبل وانخفاض الرغبة الجنسية

ومع انخفاض مستويات الإستروجين، يصبح جدار المهبل أكثر رقة وجفافًا، ما قد يسبب عدم الراحة أثناء العلاقة الحميمة، إلى جانب انخفاض الرغبة الجنسية.

تغيرات المزاج والاكتئاب

وتعاني بعض النساء تقلبات مزاجية، وقلق، أو حتى أعراض اكتئاب نتيجة التغيرات الهرمونية، إلى جانب تأثيرات الحياة الاجتماعية مثل التقاعد أو مغادرة الأبناء للمنزل.

زيادة الوزن وتغير توزيع الدهون

وتصبح عملية الأيض أبطأ بعد انقطاع الطمث، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة في منطقة البطن، وهو ما يستدعي اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.

هشاشة العظام

ويؤدي انخفاض الإستروجين إلى فقدان كثافة العظام، ما يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور، خاصة في مناطق الوركين والمعصمين.

مشكلات القلب والأوعية الدموية

وتزداد نسبة الكوليسترول الضار (LDL) وتنخفض نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) في هذه المرحلة، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

مشكلات النوم والإرهاق المستمر

والأرق واضطرابات النوم أمورا شائعة في هذه المرحلة بسبب التغيرات الهرمونية، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب المستمر وعدم التركيز خلال النهار.