هل ينمو سرطان البروستاتا في صمت؟.. تعرف على عوامل الخطورة

هل ينمو سرطان البروستاتا في صمت؟.. يعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين الرجال، لكنه يتميز بخصوصية خطيرة، إذ ينمو غالبًا في صمت دون ظهور أعراض واضحة في مراحله المبكرة وهذا يجعل الاكتشاف المبكر تحديًا، ما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة قبل ملاحظتها، فكيف ينمو سرطان البروستاتا دون أن يشعر به المريض؟ وما الذي يمكن فعله للكشف عنه مبكرًا؟
هل ينمو سرطان البروستاتا في صمت؟
وحسب وزارة الصحة والسكان ففي بدايته، يتطور سرطان البروستاتا داخل الغدة نفسها ببطء شديد، وقد يستغرق الأمر سنوات قبل أن يسبب أي أعراض ملحوظة، وخلال تلك الفترة، يمكن أن يكون المرض غير مكتشف تمامًا، خاصة وأن معظم الحالات تشخص بالصدفة أثناء الفحوصات الدورية أو عند إجراء اختبارات الدم المتعلقة بمستوى مستضد البروستاتا النوعي، ومع مرور الوقت، قد تبدأ بعض الأعراض بالظهور، لكنها غالبا ما تكون خفيفة وغير مقلقة في البداية، مثل:
زيادة الحاجة إلى التبول، خاصة أثناء الليل.
ضعف تدفق البول أو صعوبة في التبول.
الشعور بعدم تفريغ المثانة بالكامل.
وجود دم في البول أو السائل المنوي في بعض الحالات المتقدمة.
لكن في كثير من الأحيان، لا تظهر هذه الأعراض إلا بعد انتشار السرطان خارج البروستاتا، ما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا.

لماذا ينمو سرطان البروستاتا بصمت؟
وتعود طبيعة النمو الصامت لسرطان البروستاتا إلى عدة أسباب، منها:
بطء نمو الخلايا السرطانية، فبعض أنواع سرطان البروستاتا قد تنمو ببطء شديد لدرجة أن المريض قد لا يعاني من أي مضاعفات طوال حياته.
تشابه الأعراض مع مشكلات أخرى، فبعض الأعراض الأولية قد تُفسر على أنها نتيجة لتضخم البروستاتا الحميد وليس سرطانًا، ما يؤدي إلى تأخر التشخيص.
عدم وجود ألم أو انزعاج ملحوظ، وعلى عكس بعض أنواع السرطان الأخرى، لا يسبب سرطان البروستاتا ألمًا حادًا في مراحله الأولى، ما يجعله أكثر خفاءً.
أهمية الفحص المبكر
ونظرًا لطبيعته الصامتة، يعتبر الفحص الدوري هو السلاح الأهم في مواجهة سرطان البروستاتا وتشمل الفحوصات المهمة:
اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) وهو تحليل دم يكشف عن ارتفاع مستويات البروتين المرتبط بالبروستاتا، ما قد يشير إلى وجود مشكلة.
الفحص الرقمي للمستقيم (DRE) ويتم فيه تقييم حجم البروستاتا والكشف عن أي تشوهات.
الخزعة والفحوصات التصويرية وتستخدم في حالة الاشتباه بوجود ورم سرطاني.