ما هو هرمون اللبتين؟.. السبيل لتنظيم الشهية والتحكم في الوزن
ما هو هرمون اللبتين؟.. يعد هرمون اللبتين عنصرًا أساسيًا في إدارة الوزن والصحة العامة، وللحفاظ على مستوياته المثالية، ويفضل اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعتمد على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات والدهون الصحية، مع تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات المكررة، فهيا نتعرف فيما يلي على ما هو هرمون اللبتين؟.
ما هو هرمون اللبتين؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو هرمون اللبتين؟، فحسبما ورد بموقع "ويب طب"، يعد هرمون اللبتين أحد الهرمونات الأساسية في الجسم؛ إذ يلعب دورًا محوريًا في تنظيم الشهية والتحكم في الوزن.
يتم إنتاج هذا الهرمون من قبل الخلايا الدهنية، ويعمل على إرسال إشارات إلى الدماغ، وتحديدًا إلى منطقة تحت المهاد، ليخبر الجسم بأنه وصل إلى مرحلة الشبع، مما يساعد على تقليل تناول الطعام والحفاظ على الوزن الصحي.
من أين نحصل على هرمون اللبتين؟
وفيما يخص إجابة سؤال من أين نحصل على هرمون اللبتين؟، فعلى الرغم من وجود بعض الأطعمة التي تحتوي على اللبتين، إلا أن الجسم لا يمتصه بشكل كافٍ من خلال الغذاء وحده؛ لذا فإن الطريقة المثلى لتعزيز مستوياته تكمن في تناول أطعمة تحفز حساسية الجسم له، وتشمل هذه المصادر:
- الأطعمة الغنية بالألياف مثل: الخضراوات الورقية والحبوب الكاملة.
- الأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميجا 3، مثل: السلمون والتونة.
- الأطعمة الغنية بالزنك مثل اللحوم الحمراء، والمكسرات، والبذور، والكاكاو.
في المقابل، هناك بعض الأطعمة التي تقلل من حساسية الجسم لهذا الهرمون، مثل: الأطعمة المصنعة والمأكولات الغنية بالكربوهيدرات البسيطة، مما قد يؤدي إلى اضطراب آلية التحكم في الشهية وزيادة الوزن.
ما هي وظيفة هرمون اللبتين؟
وبشأن إجابة سؤال ما هي وظيفة هرمون اللبتين؟، يعمل اللبتين كمنظم رئيسي للدهون في الجسم، إذ يرتبط بمستقبلات في الدماغ تؤثر على الشهية ومعدل الأيض.
وعندما ترتفع مستويات الدهون في الجسم، تزيد نسبة اللبتين، مما يؤدي إلى انخفاض الشعور بالجوع وتحفيز فقدان الوزن.
أما في حالة انخفاض الدهون، تنخفض مستويات اللبتين، مما يحفز الشهية لاستعادة المخزون الدهني، وبهذه الطريقة، يحافظ الجسم على توازن الطاقة ويمنع التقلبات الحادة في الوزن.
فوائد هرمون اللبتين
وعن فوائد هرمون اللبتين، إلى جانب دوره الأساسي في التحكم في الوزن، يقدم اللبتين فوائد صحية أخرى، مثل:
- تعزيز صحة الجهاز المناعي.
- وأيضًا المساعدة في بناء عظام قوية.
- وكذلك تقليل خطر الالتهابات.
جدير بالذكر أنه هذه الفوائد لا تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات العلمية للتأكد من تأثيرها الكامل.
