سر الكالسيوم.. هل يمكن أن يحميك من سرطان القولون؟

يرتبط تناول الكالسيوم المرتفع بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (CRC) عبر مواقع الورم ومصادر الكالسيوم، وفقًا لدراسة نُشرت عبر الإنترنت في 17 فبراير في JAMA Network Open.
تفاصيل الدارسة
قام Semi Zouiouich، Ph.D.، MPH، من المعهد الوطني للسرطان في بيثيسدا بولاية ماريلاند، وزملاؤه بفحص العلاقة بين تناول الكالسيوم وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في دراسة مجموعة تحليل البيانات من دراسة النظام الغذائي والصحة التابعة للمعاهد الوطنية للصحة - AARP والتي شملت مشاركين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 71 عامًا في الأساس (أكتوبر 1995 إلى مايو 1996) يتمتعون بصحة جيدة ولا يتناولون سعرات حرارية عالية أو منخفضة للغاية أو كالسيوم.
حدد الباحثون 10618 حالة أولية من سرطان القولون والمستقيم خلال 7339055 عامًا من المتابعة بين 471396 مشاركًا كانوا خاليين من السرطان في الأساس.
وكان متوسط إجمالي تناول الكالسيوم للخمس الأدنى (Q1) 401 مجم/يوم للنساء و407 مجم/يوم للرجال؛ وكان متوسط إجمالي تناول الكالسيوم للخمس الأعلى (Q5) 2056 مجم/يوم للنساء و1773 مجم/يوم للرجال.

لوحظ انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بالتزامن مع زيادة إجمالي تناول الكالسيوم (Q5 مقابل Q1: نسبة الخطر، 0.71؛ فاصل الثقة 95%، 0.65 إلى 0.78؛ قيمة P <� 0.001 للاتجاه)؛ وكانت النتائج متسقة عبر مصادر الكالسيوم ومواقع الورم.
كان متوسط تناول الكالسيوم 382 و1916 مجم/يوم للربع الأول والربع الخامس على التوالي بين المشاركين السود غير اللاتينيين، مع عدم ملاحظة أي ارتباط بين إجمالي تناول الكالسيوم وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (الربع الخامس مقابل الربع الأول: نسبة الخطورة، 0.60؛ فاصل الثقة 95%، 0.32 إلى 1.13؛ قيمة P=0.12 للاتجاه)، ولم يُلاحظ أي دليل على اختلاف مقياس التأثير حسب العرق والانتماء العرقي.
كتب المؤلفون: "بينما قد يختلف تناول الكالسيوم حسب العرق والانتماء العرقي، فإن إمكانية لعب الكالسيوم دورًا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم تبدو متسقة عبر المجموعات العرقية والإثنية؛ ومع ذلك، هناك حاجة إلى إجراء أبحاث في الأقليات العرقية والإثنية".