أسباب داء الفيالقة.. عدوى بكتيريا الفيلقية

أسباب داء الفيالقة.. يعد داء الفيالقة من الأمراض الرئوية الخطيرة التي تنتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية تعرف باسم الفيلقية المستروحة، وهي بكتيريا تعيش في البيئات المائية، سواء الطبيعية أو الصناعية.
ورغم وجود الفيلقية المستروحة في التربة والمياه المفتوحة، فإنها نادرًا ما تسبب العدوى إلا عند توافر ظروف معينة تساهم في تكاثرها وانتشارها، فهيا نتعرف فيما يلي على أسباب داء الفيالقة.
أسباب داء الفيالقة
وعن أسباب داء الفيالقة، فوفقا لما ذكره موقع "مايو كلينك" الطبي تتخذ بكتيريا الفيلقية الأنظمة المائية الاصطناعية بيئة مثالية لنموها وتكاثرها، خاصة في أنظمة التبريد وتكييف الهواء التي تعتمد على المياه، مثل:
- أبراج التبريد الخاصة بأنظمة تكييف الهواء.
- وأيضًا خزانات المياه الساخنة والسخانات.
- وكذلك أحواض المياه الساخنة والدوامات.
- فضلًا عن النوافير المزخرفة وحمامات السباحة.
- بالإضافة إلى أنظمة توزيع المياه في المباني الكبيرة، مثل: المستشفيات والفنادق.
وتكمن خطورة هذه البكتيريا في قدرتها على الانتقال عبر الهواء؛ إذ يصاب الأشخاص عند استنشاق القطرات الدقيقة الملوثة الخارجة من رشاشات المياه، أو أنظمة التهوية، أو حتى خلال الاستحمام.

كيف يمكن الإصابة بمرض الفيالقة؟
وبخصوص إجابة سؤال كيف يمكن الإصابة بمرض الفيالقة؟، عادةً ما تنتقل بكتيريا الفيلقية عبر:
- استنشاق الرذاذ الملوث، يحدث ذلك عند تناثر قطرات الماء المحتوية على البكتيريا في الهواء واستنشاقها.
- وأيضًا الشفط الرئوي، وهو دخول الماء الملوث إلى الرئتين بالخطأ أثناء الشرب، خاصة لدى كبار السن أو من يعانون من مشكلات في البلع.
- وكذلك التربة الملوثة، ففي بعض الحالات، يمكن أن تنتقل العدوى من خلال التعامل المباشر مع التربة أو استخدام تربة زراعية ملوثة بالبكتيريا.
عوامل خطرة الإصابة بداء الفيالقة
وفيما يخص عوامل خطرة الإصابة بداء الفيالقة فلا يصاب جميع الأشخاص الذين يتعرضون لبكتيريا الفيلقية بالمرض، ولكن بعض الفئات أكثر عرضة للمضاعفات، ومنها:
- المدخنون؛ إذ يؤدي التدخين إلى إضعاف الرئتين وجعلها أكثر عرضة للعدوى.
- وأيضًا الأشخاص ضعيفو المناعة، سواء بسبب أمراض مزمنة كالسكري والفشل الكلوي أو نتيجة استخدام أدوية مثبطة للمناعة، مثل: الكورتيكوستيرويدات والأدوية المستخدمة بعد زراعة الأعضاء.
- وكذلك كبار السن، إذ تزداد احتمالية الإصابة بداء الفيالقة بين الأشخاص فوق سن الـ 50.
- فضلًا عن مرضى الجهاز التنفسي مثل: المصابين بأمراض الرئة المزمنة ومنها: الربو والنفاخ الرئوي.