5 أعراض لارتفاع حمض البوليك اعرفها.. وكيف للعدس المساعدة في مواجهة المشكلة؟
أصبح ارتفاع حمض البوليك مشكلة شائعة في الوقت الحاضر، والتي يمكن أن تسبب مشاكل مثل آلام المفاصل والتورم وصعوبة المشي، إذا لم يتم التحكم فيها في الوقت المناسب، يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة مثل التهاب المفاصل.
ولكن هل تعلم أنه من خلال تضمين العدس في نظامك الغذائي، يمكنك التحكم في حمض البوليك؟ هذا العدس لا يساعد فقط في إزالة السموم من الجسم ولكنه يقوي العظام أيضًا، دعنا نتعرف على فوائد هذا العدس والأعراض الخمسة الرئيسية لزيادة حمض البوليك.
5 أعراض لارتفاع حمض البوليك
إذا بدأ حمض البوليك في الزيادة في الجسم، تبدأ أعراض معينة في الظهور، تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة:
- ألم شديد في المفاصل: وخاصة في أصابع القدم والركبتين والكاحلين.
- تيبس في الجسم في الصباح: عندما تستيقظ في الصباح، تشعر بتيبس وضيق في الجسم، وخاصة في المفاصل.
- تورم واحمرار: قد تتورم المفاصل المصابة وتشعر بالالتهاب.
- التبول المتكرر: تنتج الكلى المزيد من البول لإزالة حمض البوليك الزائد من الجسم.
- حرقان وثقل في الساقين:عندما يزيد حمض البوليك، يكون هناك إحساس بالحرقان وثقل في الساقين، مما يسبب صعوبة في المشي.
غذاء للتحكم في ارتفاع حمض البوليك
يعتبر العدس الأفضل للتحكم في حمض البوليك، إنه خفيف وسهل الهضم وغني بالبروتين، مما لا يؤدي إلى زيادة مستوى البيورين في الجسم.
محتوى البيورين المنخفض: يحتوي العدس على نسبة قليلة جدًا من البيورين مقارنة بالبقوليات الأخرى، مما يساعد في التحكم في حمض البوليك.
صديق للهضم: يهدئ المعدة ويحسن الهضم، وبالتالي يزيل السموم من الجسم.
غني بالألياف والبروتين: تعمل الألياف والبروتين الموجودان في العدس على تقوية العضلات وتقليل آلام المفاصل.
خصائص مضادة للالتهابات: تساعد العناصر المضادة للالتهابات الموجودة فيه في تقليل التورم والألم.
إذا كنت تعاني أيضًا من حمض البوليك ولا تريد الاعتماد على الأدوية، فعليك بالتأكيد تضمين العدس في نظامك الغذائي، لن يساعد ذلك في تقليل حمض البوليك فحسب، بل سيعمل أيضًا على تقوية عظامك ومفاصلك، يمكن تجنب هذه المشكلة باتباع نمط حياة صحي ونظام غذائي مناسب
