أسباب الإصابة بالطنين النبضي في الأذن.. وكيف يتم تشخيصه؟

قد يكون سماع صوت إيقاعي في الأذن متزامنا مع نبضات القلب علامة على الطنين النبضي، وهي حالة ناتجة عن تغيرات في تدفق الدم أو زيادة الوعي بالصوت الناتج عن الدورة الدموية قرب الأذن، وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة قد تكون غير خطيرة، فإنها في بعض الحالات قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة تتطلب تدخلا طبيا عاجلا.
أسباب الطنين النبضي
ووفقا لصحيفة ميرور، قد يحدث الطنين النبضي بسبب زيادة تدفق الدم الناتج عن ممارسة التمارين المكثفة، الحمل، فرط نشاط الغدة الدرقية، فقر الدم (نقص الحديد أو فيتامين B12)، وفي بعض الحالات، قد يكون الطنين النبضي علامة على اضطرابات أكثر خطورة.

علامات الطنين النبضي الأكثر خطورة
- تمدد الأوعية الدموية
- تصلب الشرايين (ضيق الأوعية الدموية بسبب تراكم الدهون)
- وجود أورام تؤثر على تدفق الدم
كيف يتم تشخيص الطنين النبضي؟
يعتمد التشخيص على عدة خطوات تشمل:
1- الفحص الجسدي والاستماع إلى الأوعية الدموية في القلب والرقبة.
2- اختبار السمع للكشف عن أي مشاكل في الأذن.
3- تحليل الدم للتحقق من مستويات الحديد وفيتامين B12.
4- التصوير الطبي المتقدم باستخدام الرنين المغناطيسي، الأشعة المقطعية، أو الموجات فوق الصوتية إذا لزم الأمر.
تمدد الأوعية الدموية والطنين النبضي
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن تمدد الأوعية الدموية يحدث عندما يضعف جدار أحد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انتفاخه تحت ضغط الدم، تمامًا مثل انتفاخ البالون، وغالبًا لا يسبب تمدد الأوعية الدموية أي أعراض إلا إذا تمزق، مما يؤدي إلى نزيف خطير قد يسبب تلفًا في الدماغ.
أعراض تمزق تمدد الأوعية الدموية في الدماغ
- صداع مفاجئ وحاد
- تصلب الرقبة
- حساسية للضوء
- غثيان وتقيؤ
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب عدم تجاهل الطنين النبضي في حالة كان مستمرًا أو يزداد سوءًا بمرور الوقت، ويرافقه أعراض أخرى مثل الصداع أو الدوخة، مرتبطًا بانخفاض أو فقدان السمع
في حين أن الطنين النبضي قد يكون مجرد ظاهرة طبيعية مؤقتة، فإنه في بعض الحالات قد يكون علامة على حالة صحية خطيرة، فمن الضروري مراجعة الطبيب لتحديد السبب واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الصحة.