الأحد 04 مايو 2025 الموافق 06 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تحليل جيني يظهر نتائج مختلفة لـ علاج سرطان الكلى

الأحد 02/مارس/2025 - 07:00 ص
سرطان الكلى
سرطان الكلى


أظهرت دراسة شاملة للاستجابات الفعالة وكذلك الاستجابات المقاومة لعلاج سرطان الكلى المضاد لـ PD-1 ميزات مناعية محددة يمكن أن توفر أهدافًا جديدة لتحسين علاج السرطان.

جاء ذلك وفقًا للنتائج المنشورة في Cancer Discovery.

قام الباحثون، ومن بينهم المؤلفة المشاركة الأولى ميا هوجابوم، وهي زميلة دراسات عليا سابقة في مختبر براون في جامعة ييل، والمؤلفة المشاركة الأولى لينا ويرث، وهي طالبة دراسات عليا في علم المناعة في مختبر براون، والمؤلف الرئيسي ديفيد براون، دكتور في الطب، أستاذ مساعد في الطب ( علم الأورام الطبية ) في كلية الطب بجامعة ييل، ولويس جودمان وألفريد جيلمان ييل سكولار، بدراسة أورام المرضى الذين عولجوا بدواء يسمى نيفولوماب في تجربة سريرية.

تفاصيل الدراسة

قام الفريق بجمع عينات من أورام المرضى قبل العلاج، وبالنسبة لبعض المرضى، بعد أن طور المرضى مقاومة للعلاج المضاد لـ PD-1.

المؤلفان الرئيسيان المشاركان هما الدكتور مايكل ب. أتكينز، من مركز جورج تاون لومباردي الشامل لعلاج السرطان، والدكتورة كاثرين جيه. وو، من دانا فاربر.

استخدمت الدراسة التحليلات الجينية التقليدية (الشاملة) والمتقدمة (الخلية الواحدة) لفهم سبب استجابة بعض المرضى للعلاج بشكل جيد بينما لا يستجيب آخرون.

حددت الدراسة مجموعة من الخلايا المناعية المنهكة، على وجه التحديد نوع من الخلايا التائية التي يتم تحديدها من خلال التعبير عن جينات معينة، في أورام أولئك الذين لم يستجيبوا بشكل جيد.

وقد حدد الباحثون على وجه التحديد بروتينًا على سطح هذه الخلايا المناعية يضعف قدرتها على العمل، ومع مزيد من الدراسة، يمكن أن يمثل هدفًا لعلاجات جديدة.

وعلى العكس من ذلك، كشفت التحليلات أيضًا أن المرضى الذين لديهم المزيد من الخلايا البائية (نوع من الخلايا المناعية) وهياكل مناعية محددة للورم، تسمى الهياكل الليمفاوية الثلاثية (TLS)، استجابوا بشكل جيد.

وقال براون: "من خلال دمج أشكال مختلفة من التحليل المتقدم، وبنائه في تجربة سريرية، تمكنا من تحديد بعض العوامل الرئيسية التي قد تؤثر على ما إذا كان ورم سرطان الكلى يستجيب (أو لا يستجيب) للعلاجات المناعية الحالية".

وأضاف: "نأمل أن يوفر هذا العمل خارطة طريق لتطوير علاجات جديدة تعتمد على هذه النتائج".

وقد تستهدف العلاجات المستقبلية الخلايا التائية المستنفدة المحددة للتخلص منها، أو تشجيع المزيد من TLS، أو السعي إلى تعديل البيئة المحيطة بالورم لتقليل المقاومة باستخدام هذه الأساليب لتحليل العلاج أثناء التجارب.