الأحد 04 مايو 2025 الموافق 06 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

فقدان السمع| تعرف على النوع الأكثر شيوعًا.. وعلاج الأنواع المختلقة

الأربعاء 05/مارس/2025 - 12:01 ص
فقدان السمع.. أرشيفية
فقدان السمع.. أرشيفية


هناك أنواع مختلفة من فقدان السمع قد تكون بسبب الشيخوخة أو التعرض للضوضاء الصاخبة، حتى التهابات الأذن أو عدم تنظيف الأذنين يمكن أن تؤثر على قدرتك على السمع.

في بعض الأحيان، قد تكون مشكلة السمع مؤقتة، قد تحتاج فقط إلى المضادات الحيوية لعلاجها، لذلك كن على دراية بنوع المشكلة واحصل على العلاج المناسب، ولكن لا تتناول الأدوية بمفردك.

نوع فقدان السمع الأكثر شيوعًا

من بين أنواع مختلفة من فقدان السمع، يعد فقدان السمع العصبي الحسي هو الأكثر شيوعًا، يؤثر على ما بين 5 إلى 27 لكل 100000 فرد كل عام، وفقًا لبحث نُشر في StatPearls في عام 2023. 

بينما يساهم التعرض الطويل الأمد للموسيقى الصاخبة أو تلوث الضوضاء البيئي بشكل كبير في ذلك، فإن هذا النوع منتشر بشكل خاص لدى كبار السن بسبب التنكس المرتبط بالعمر في الأذن الداخلية.

لتقليل مخاطر الإصابة بأحد أكثر أنواع فقدان السمع شيوعًا، استخدم وسائل حماية السمع وتقليل الضوضاء وإجراء فحوصات سمع منتظمة.

فقدان السمع العصبي الحسي هو الأكثر شيوعًا.. أرشيفية

علاج أنواع فقدان السمع المختلفة؟

إليك بعض الطرق لعلاج أنواع مختلفة من فقدان السمع:

  • فقدان السمع التوصيلي: 

يعتمد ذلك على السبب وراءه، إذا كان السبب هو عدوى في الأذن، فيمكن علاجها بالمضادات الحيوية، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، وفي حالة تراكم شمع الأذن، قد يساعد إزالته واستخدام قطرات الأذن.

  • فقدان السمع الحسي العصبي: 

عادةً ما يكون هذا دائمًا، ولكن يمكن أن تساعد المعينات السمعية أو قوقعة الأذن في تضخيم الأصوات وتحسين التواصل، إذا كان السبب هو فقدان السمع المفاجئ بسبب العدوى الفيروسية أو أمراض المناعة الذاتية، فقد تساعد الكورتيكوستيرويدات في تقليل الالتهاب وتحسين السمع.

  • فقدان السمع المختلط:

يجب أن تركز على إدارة التهابات الأذن ثم استخدام المعينات السمعية أو الغرسات للمكون العصبي الحسي.

  • اضطراب طيف الاعتلال العصبي السمعي: 

قد يستفيد البعض من زراعة القوقعة، والتي تحفز العصب السمعي بشكل مباشر، عند الأطفال، يعد التدخل المبكر بالعلاج النطقي أمرًا بالغ الأهمية لتطور اللغة.