4 طرق للوقاية من حساسية عث الغبار.. وهذه العلاجات ضرورية

عث الغبار هي عبارة عن نوع من الحساسية التي تحدث نتيجة استجابة جهاز المناعة للبروتينات الموجودة في الغبار.
ووفقًا لتقرير نشره موقع كليفلاند كلينك الطبي، تبين أن الحساسية تنتج عن التعرض لجزيئات الغبار المتواجدة في المفارش، المراتب، الستائر، السجاد، والمفروشات، مما يجعلها مشكلة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي أو لديهم استعداد وراثي للإصابة بالحساسية.
الفئات الأكثر عرضة لعث الغبار
وعن الفئات الأكثر عرضة لعث الغبار، تبين أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات تنفسية هم الأكثر تضررا، مثل:
- مرضى الربو
- المصابون بـ حمى القش والتهاب الأنف التحسسي
- مرضى الأكزيما
- الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من الحساسية
أعراض حساسية عث الغبار
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لحساسية الغبار:
- العطس المتكرر وسيلان الأنف.
- حكة في الأنف والحلق والفم.
- السعال المتكرر.
- ضيق في التنفس.
- صفير في الصدر.
طرق تشخيص عث الغبار
يمكن تشخيص هذا النوع من الحساسية من خلال بعض الاختبارات الطبية، مثل:
1- اختبار وخز الجلد، حيث يتم وضع كمية صغيرة من مسببات الحساسية على الجلد ومراقبة التفاعل.
2- اختبار الدم، حيث يتم سحب عينة دم وتحليلها معمليًا للكشف عن وجود أجسام مضادة مرتبطة بالحساسية.

طرق العلاج من عث الغبار
يتم تحديد العلاج المناسب من قبل الطبيب بناءً على شدة الحالة، ومن العلاجات المستخدمة:
- مضادات الهيستامين للتخفيف من الأعراض.
- بخاخات الأنف المضادة للهيستامين لتقليل الالتهابات.
- مزيلات الاحتقان للمساعدة في تقليل الاحتقان الأنفي.
- العلاج المناعي (حقن الحساسية أو قطرات الحساسية) في بعض الحالات الشديدة.
طرق الوقاية من عث الغبار
للتقليل من احتمالية الإصابة بعث الغبار، يُنصح باتباع الإجراءات التالية:
- غسل أغطية السرير والمفارش والستائر بشكل منتظم في ماء ساخن بدرجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية.
- تنظيف الملابس جيدًا بنفس درجة الحرارة ولمدة 30 دقيقة على الأقل.
- تقليل مستويات الرطوبة في المنزل، وذلك باستخدام مكيفات الهواء أو أجهزة تقليل الرطوبة.
- تنظيف السجاد والأسطح بالمكنسة الكهربائية بشكل دوري لإزالة الغبار المتراكم.
بتطبيق هذه الإرشادات، يمكن تقليل تأثير عث الغبار وتحسين جودة الحياة للأشخاص الذين يعانون منها.