ما هو ضغط الدم البابي؟.. حالة طبية تؤثر على صحة الكبد
ما هو ضغط الدم البابي؟.. يعد ضغط الدم البابي من الأمور الهامة التي ترتبط بصحة الكبد والجهاز الهضمي؛ إذ يؤثر ارتفاعه بشكل مباشر على وظائف الكبد ويزيد من مخاطر المضاعفات الصحية، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على ما هو ضغط الدم البابي؟.
ما هو ضغط الدم البابي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو ضغط الدم البابي؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، يشير ضغط الدم البابي إلى الضغط الموجود داخل الوريد البابي الكبدي، وهو الوريد الذي يحمل الدم الغني بالمواد الغذائية من الجهاز الهضمي إلى الكبد.
وعندما يرتفع هذا الضغط عن المعدل الطبيعي، يسمى ذلك فرط ضغط الدم البابي، وهي حالة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل: النزيف في المريء والمعدة، ما يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا.
ما هو الوريد البابي؟
وحول إجابة سؤال ما هو الوريد البابي؟، يعتبرالوريد البابي جزءًا أساسيًا من الجهاز البابي الكبدي، وهو شبكة من الأوردة التي تنقل الدم من أعضاء الجهاز الهضمي، مثل: المعدة، الأمعاء، الطحال، والبنكرياس، إلى الكبد، ويمثل هذا الوريد المصدر الأساسي لتزويد الكبد بالدم؛ إذ يوفر له نحو ثلثي احتياجاته.
وعلى الرغم من أن ضغط الدم الوريدي يكون عادة منخفضًا "أقل من 5 ملليمتر زئبق"، إلا أن أي ارتفاعه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
أسباب ارتفاع ضغط الدم البابي
وبخصوص أسباب ارتفاع ضغط الدم البابي، يعد تليف الكبد أو ما يعرف أيضًا بتشمع الكبد هو السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع ضغط الدم البابي؛ إذ يؤدي إلى تندب أنسجة الكبد مما يعيق تدفق الدم عبره.
كما يمكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة انسداد في الجهاز البابي الكبدي، وهو ما يعوق تدفق الدم الطبيعي ويؤدي إلى زيادة الضغط داخل الوريد البابي.
كيف يتم قياس ضغط الدم البابي؟
وبشأن إجابة سؤال كيف يتم قياس ضغط الدم البابي؟، فنظرًا لأن قياس ضغط الدم البابي لا يمكن إجراؤه بالطريقة التقليدية المستخدمة لقياس ضغط الدم الشرياني، يتم اللجوء إلى طرق تدخلية لقياسه.
وتعتمد هذه الطرق على إدخال قسطرة عبر أحد الأوردة الرئيسية للوصول إلى الوريد البابي وتحديد مستوى الضغط داخله.
ويعد هذا الفحص ضروريًا لتقييم شدة الحالة وتحديد العلاج المناسب.
علاج ارتفاع ضغط الدم البابي
ويمكن علاج ارتفاع ضغط الدم البابي، والحد من ارتفاع ضغط الدم البابي باستخدام بعض الأدوية التي تساعد في تقليل الضغط داخل الوريد البابي، بالإضافة إلى خيارات علاجية أخرى تشمل التدخلات الجراحية في الحالات المتقدمة.
فضلًا عن أن السيطرة على العوامل المسببة، مثل: علاج أمراض الكبد والحد من استهلاك الكحول، تلعب دورًا هامًا في الوقاية من هذه المشكلة الصحية.
جدير بالذكر أن الوعي بحالة ضغط الدم البابي وأهمية التشخيص المبكر أمرًا ضروريًا؛ لتجنب المضاعفات المحتملة، خاصة لدى المرضى المصابين بأمراض الكبد المزمنة.
