المخاطر الصحية التي قد تنتج عن شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية
أصبحت الزجاجات البلاستيكية خيارًا شائعًا لتخزين مياه الشرب بسبب سهولة استخدامها، إلا أن الاعتماد المفرط عليها قد يشكل تهديدًا خطيرًا للصحة، حيث يؤدي التعرض المستمر للمكونات البلاستيكية إلى تسرب مواد كيميائية ضارة إلى الماء، مما يعرض الجسم لمجموعة من المخاطر الصحية.
مخاطر تنتج عن شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية
إليكم بعض المشكلات الصحية التي قد تنجم عن شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية، حسبما كشفها موقع تايمز أوف إينديا.
التعرض للمواد الكيميائية الضارة
عند تخزين المياه في زجاجات بلاستيكية لفترات طويلة، قد تتحلل بعض المواد الكيميائية مثل الفلورايد والزرنيخ والألمنيوم، مما يؤدي إلى تسربها إلى الماء، حيث يمكن أن يكون لهذه المواد تأثيرات سامة عند استهلاكها بانتظام، ما قد يؤثر سلبًا على وظائف الجسم المختلفة.
تأثير الحرارة وإطلاق السموم
تعريض الزجاجات البلاستيكية للحرارة، مثل تركها في السيارة لفترة طويلة تحت أشعة الشمس، يزيد من خطر إطلاق مواد سامة مثل "الديوكسين"، وهي مادة مرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة مثل سرطان الثدي.
مخاطر مادة BPA
يُعد البيسفينول A (BPA) أحد المركبات الكيميائية الشائعة في صناعة البلاستيك، وقد أثبتت الأبحاث ارتباطه بمشكلات صحية مثل اضطرابات التمثيل الغذائي، ومرض السكري، والسمنة، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على الصحة الإنجابية، فينصح بتوخي الحذر وتناول المياه في الزجاج.
تأثير سلبي على جهاز المناعة
ووفقا للموقع الهندي تبين أن الاستهلاك المنتظم للمياه من الزجاجات البلاستيكية قد يُضعف جهاز المناعة بسبب تسرب المواد الكيميائية إلى الجسم، بمرور الوقت، كما أن الزجاجات وما بها من مواد يمكن أن تؤثر هذه المواد على التوازن البيولوجي في الجسم ومشاكل في المناعة، مما يقلل من قدرة الجسم على محاربة الأمراض.
الحد من المخاطر الصحية
نظرًا للمخاطر المحتملة، يُفضل استخدام زجاجات قابلة لإعادة الاستخدام مصنوعة من الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، كما ينصح بتجنب تعريض الزجاجات البلاستيكية للحرارة المباشرة والتأكد من اختيار منتجات خالية من BPA لحماية الصحة العامة، والتخلص من المخاطر التي تلخق بك عند تناول المياه في الزجاجات البلاستيكية.
