أسباب الدوخة.. ومتى تستدعي الحالة زيارة الطبيب؟

تعد الدوخة من الأعراض الشائعة التي قد تنجم عن مجموعة متنوعة من العوامل الصحية والفسيولوجية، وإليكم الأسباب المحتملة للدوخة ضمن التقرير التالي:-
أسباب الدوخة
وأوضحت الطبيبة البريطانية إيللي كانون أن بعض حالات الدوخة التي ليست مرتبطة بأمراض خطيرة قد تكون نتيجة مشكلات في الأذن الداخلية، حيث يؤدي تحرك حصوات الأذن (بلورات كربونات الكالسيوم) من الدهليز إلى القناة نصف الدائرية للجهاز الدهليزي للشعور بعدم التوازن، ويحتاج الأمر التدخل الطبي للعلاج.
وأشارت كانون إلى أنه قد تنتج الدوخة أيضًا عن اتباع نظام غذائي غير متوازن، مثل الإفراط في استهلاك الكافيين أو نقص بعض العناصر الغذائية المهمة كفيتامين B، المغنيسيوم، والحديد، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب العام والصداع.
علاوة على ذلك، تقول إنه عند النساء، يمكن أن تكون الدوخة مرتبطة بالتغيرات الهرمونية، خاصة أثناء فترة انقطاع الطمث، كما قد ترتبط باضطرابات القلق والاكتئاب، مما يزيد من الشعور بعدم التوازن.

الصداع النصفي الدهليزي
أشارت الطبيبة إلى أن أحد الأسباب غير المفهومة تمامًا للدوخة هو الإصابة بالصداع النصفي الدهليزي، حيث قد تصاحب الدوخة نوبات صداع أو تحدث بدونها، وفي هذه الحالة، فقد تستمر الأعراض الأخرى مثل الحساسية المفرطة للضوء والصوت، والغثيان.
مشكلات صحية أخرى قد تسبب الدوخة
وعن المشاكل الصحية الأخرى التي قد تسبب الدوخة والتي يجب الانتباه لها لمتابعة الطبيب، ما يلي:-
1- اضطرابات العين التي تؤثر على التوازن والرؤية.
2- فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
3- الإصابة بعدوى فيروسية قد تؤثر على العصب الدهليزي المسؤول عن نقل الإشارات من الأذن الداخلية إلى الدماغ.
4- انخفاض ضغط الدم، والذي قد يؤدي إلى الشعور بالإغماء عند الوقوف.
5- الآثار الجانبية لبعض الأدوية، حيث قد تسبب بعض العقاقير اضطرابات في التوازن والسقوط المفاجئ.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كانت الدوخة متكررة أو مصحوبة بأعراض أخرى مثل الإغماء، فقدان السمع، اضطرابات في الرؤية، أو ضعف عام، فمن الضروري مراجعة الطبيب المختص، لتحديد السبب الأساسي والحصول على العلاج المناسب للحد من مضاعفات الدوخة.