كيفية تقليل خطر الانخفاض المؤقت في حدة البصر.. هذا ما يجب فعله
قد يعاني بعض الأشخاص من انخفاض مؤقت في حدة البصر، والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل صحية، بعضها مرتبط بمستوى السكر في الدم، وأخرى غير متعلقة بالعين مباشرةً.
أسباب الانخفاض المؤقت لحدة البصر
ووفقًا للدكتورة ليديا سادولايفا، طبيبة العيون، تبين أن ضعف البصر المؤقت الذي يتحسن بسرعة لا يكون عادة مرتبطًا بأمراض العيون المزمنة، بل قد يكون ناتجًا عن الإصابة بأمراض ومشاكل صحية أخرى.
تغيرات مستوى السكر في الدم
قد يؤدي الارتفاع المفاجئ أو الانخفاض الشديد في نسبة السكر في الدم إلى اضطرابات بصرية مؤقتة، يحدث ذلك بسبب تغير انحناء عدسة العين، مما يؤدي إلى تطور قصر النظر المؤقت، وهو تأثير يمكن عكسه بمجرد عودة مستويات السكر إلى طبيعتها.
الصداع النصفي
يرتبط الصداع النصفي بمشكلات بصرية مؤقتة مثل الرؤية المزدوجة، الرجفة في العين، أو حتى فقدان الرؤية الجزئي. يحدث ذلك بسبب اضطرابات في الدورة الدموية الدماغية التي تؤثر على العصب البصري.
اضطرابات الدورة الدموية في الدماغ
يمكن أن تتسبب اضطرابات تدفق الدم إلى الدماغ في ظهور أعراض بصرية مثل ازدواجية الرؤية أو فقدان مؤقت للبصر في إحدى العينين، حيث يجب استشارة الطبيب فورًا عند حدوث هذه الأعراض، لأنها قد تكون مؤشرًا لحالة صحية خطيرة.
إجهاد العين نتيجة الأجهزة
يُعتبر الاستخدام المطول للكمبيوتر أو الهاتف من أسباب عدم وضوح الرؤية، حيث أن التعرض المستمر للشاشات يقلل من عدد مرات رمش العين، مما يؤدي إلى انخفاض إفراز الدموع وبالتالي جفاف العين، مما يسبب تشوش الرؤية.
كيفية تقليل خطر الانخفاض المؤقت في حدة البصر
1- مراقبة مستوى السكر في الدم، خاصة للأشخاص المصابين بمرض السكري.
2- أخذ فترات راحة منتظمة عند استخدام الأجهزة الإلكترونية لتقليل إجهاد العين.
3- ترطيب العين باستخدام قطرات الدموع الاصطناعية إذا كنت تعاني من الجفاف.
4- استشارة الطبيب عند حدوث تغيرات مفاجئة في الرؤية وإذا كانت مصحوبة بصداع أو دوار.
5- تبني عادات غذائية صحية تعزز الدورة الدموية وتحمي صحة العين.
في حالة استمرار ضعف البصر أو تكرر بشكل منتظم، فمن الضروري مراجعة طبيب العيون أو أخصائي الأمراض العصبية لمعرفة السبب والعلاج.
