ما هو خلل التنسج الوركي؟.. حالة طبية يمكن علاجها

ما هو خلل التنسج الوركي؟.. خلل التنسج الوركي هو حالة طبية يمكن علاجها بشكل فعال عند اكتشافها مبكرًا، مما يساعد في تقليل خطر حدوث مشاكل دائمة في المفصل لاحقًا، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على ما هو خلل التنسج الوركي؟.
ما هو خلل التنسج الوركي؟
وعن إجابة سؤال ما هو خلل التنسج الوركي؟، فوفقًا لما جاء بموقع"مايو كلينك" الطبي، يعد خلل التنسج الوركي حالة طبية تصيب مفصل الورك؛ إذ لا يتكوّن المفصل بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى خلل في وظيفته.
وتحدث هذه الحالة تحدث منذ الولادة، وهي أكثر شيوعًا بين الإناث مقارنة بالذكور.
كيف يحدث خلل التنسج الوركي؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف يحدث خلل التنسج الوركي؟، ففي المفصل الطبيعي، يتناسب رأس عظم الفخذ بإحكام داخل تجويف الورك، ما يضمن ثبات المفصل وحركته السلسة.
أما في حالة خلل التنسج الوركي، يكون التجويف قليلًا، مما قد يتسبب في انزلاق رأس عظم الفخذ جزئيًا أو كليًا من مكانه.
ويعرف مفصل الورك بأنه مفصل كروي ومقبسي، فيتحرك رأس عظم الفخذ داخل تجويف الورك بسلاسة، مما يتيح القدرة على المشي والجري وتحمل وزن الجسم، ولكن عند الإصابة بخلل التنسج الوركي:
- قد يكون رأس الفخذ خارج التجويف بشكل جزئي أو كلي.
- وفي بعض الحالات، يتحرك الرأس داخل وخارج التجويف بشكل متكرر.
- كما قد يكون التجويف الوركي غير عميق بما يكفي لدعم العظم، مما يؤدي إلى مشاكل في النمو الطبيعي للمفصل.
جدير بالذكر أنه إذا لم يتم علاج هذه الحالة مبكرًا، فقد تؤدي إلى مضاعفات مثل: آلام المفاصل وصعوبة المشي والتهاب مفصل الورك المبكر.

ما هو تلين الورك؟
وبشأن إجابة سؤال ما هو تلين الورك؟، فقد يولد بعض الأطفال حديثي الولادة بحالة تعرف بـ" تراخي الورك"؛ إذ تكون أربطة المفصل مرتخية بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى حركة غير ثابتة لعظم الفخذ داخل تجويف الورك.
وفي معظم الحالات، يتحسن تلين الورك تلقائيًا في عمر 4 إلى 6 أسابيع، ولكنه ليس شكلًا حقيقيًا من خلل التنسج الوركي، أما إذا استمر التراخي بعد 6 أسابيع، فقد يتطلب الأمر تدخلًا علاجيًا؛ لمنع حدوث مشكلات مستقبلية في المفصل.
أسباب خلل التنسج الوركي
وحول أسباب خلل التنسج الوركي، يعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دورًا رئيسيًا في تطور هذا الخلل؛ إذ يمكن أن ينتقل عبر العائلات.
كما أن هناك عدة عوامل تزيد من خطرالإصابة بخلل التنسج الوركي، ومن أبرزها:
- الجنس، فالإناث أكثر عرضة للإصابة من الذكور.
- وأيضًا الترتيب الولادي، فالأطفال البكر أكثر عرضة للإصابة.
- وكذلك وضعية الولادة، فالولادة في وضع المقعد، لاسيما مع رفع القدمين نحو الكتفين تزيد من احتمالية الإصابة.
- فضلًا عن التاريخ العائلي؛ إذ أن وجود حالات مماثلة في العائلة يزيد من خطر الإصابة.
- بالإضافة إلى نقص السائل السلوي خلال الحمل، مما قد يعيق تطور المفصل بشكل طبيعي.