ما هي المخاطر المحتملة لأدوية الضغط على الحالة المزاجية؟
أدوية الضغط يجب تناولها عن طريق الطبيب المختص لمعرفة الجرعات المناسبة، ووفقا لحبراء الصحة لا يجب تناول أدوية دون مراجعة الطبيب لمعرفة الروشتة المناسبة وفقا لحالتك الصحية.
وفي السطور التالية نكشف لكم عن أضرار أدوية الضغط على صحتك المزاجية، حيث تقول الدكتورة باتيمات يخيايفا، أخصائية الأمراض النفسية، إن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب قد تؤدي إلى الاكتئاب كأثر جانبي.
كيفية تأثير أدوية ضغط الدم على الحالة المزاجية
تشير الطبيبة إلى أن بعض الأدوية قد يكون لها تأثير سلبي على صحتك المزاجية، وتسبب ما يلي:-
- التعب
- النعاس
- فقدان الشهية
- سوء المزاج
- الشعور بالإحباط
- الدخول في نوبة اكتئاب
وتوضح أنه من الصعب تحديد ما إذا كان الدواء هو السبب المباشر للاكتئاب، نظرًا لاحتمال وجود عوامل أخرى مؤثرة.
الأدوية الأكثر ارتباطًا بالاكتئاب
- أدوية ارتفاع ضغط الدم، حيث أن بعض الأنواع قد يكون لها تأثير اكتئابي.
- الكورتيكوستيرويدات، عند تناولها بجرعات عالية ولفترة طويلة، قد تؤدي إلى ظهور أعراض الاكتئاب نتيجة لتأثيرها على هرمونات التوتر والناقلات العصبية في الدماغ.
كيف يتعامل الأطباء مع هذه المشكلة؟
يقوم الطبيب بتقييم تأثير الدواء على الحالة الصحية العامة مقارنة باحتمالية حدوث الاكتئاب، فضلا عن اختيار بدائل دوائية، فإذا كان هناك خيار آخر أقل تأثيرًا على الحالة المزاجية، فقد يتم تغييره.
بالإضافة إلى ذلك مراقبة الأعراض، خاصة إذا كان لدى المريض تاريخ سابق للاكتئاب، مع متابعة أي تغيرات نفسية بعد بدء العلاج.
ماذا تفعل إذا كنت تعاني من أعراض اكتئابية بسبب الدواء؟
هناك بعض الخطوات التي لا يجب تجاهلها إذا كنت تعاني من وجود أعراض اكتئاب مع الدواء وتتمثل في النقاط التالية:-
- لا تتوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب.
- ناقش الأعراض مع طبيبك لمعرفة ما إذا كان هناك بديل مناسب.
- اهتم بالعوامل الأخرى التي تؤثر على صحتك النفسية، مثل التغذية الجيدة وتناول الطعام الصحي، وممارسة التمارين الرياضية، والحصول على النوم الجيد.
بعض أدوية ضغط الدم وأمراض القلب قد تسبب أعراضًا اكتئابية لدى بعض الأشخاص، لكن ذلك لا يعني أنها غير آمنة للجميع. إذا كنت تشعر بأي تغير في حالتك المزاجية أثناء تناول الدواء، يجب مراجعة الطبيب.
