الأسباب المحتملة للإصابة بفقر الدم.. بينها نقص فيتامينات ب والسرطان
يعتبر الإصابة بفقر الدم من المشكلات الصحية الشائعة، ويحدث غالبًا بسبب نقص الحديد في الجسم، ونتيجة للإصابة بمشاكل صحية آخرى، حيث أن هناك أنواعًا أخرى من فقر الدم قد تنتج عن أسباب مختلفة، تتطلب تشخيصًا دقيقًا وفحوصات طبية لتحديد العلاج المناسب.
الأسباب المحتملة للإصابة بفقر الدم
نرصد لكم ضمن التقرير التالي أبرز التفاصيل حول الأسباب المحتملة للإصابة بفقر الدم، وفقا لما كشفه أخصائي التغذية الروسي ألكسندر مياسنيكوف.
فقر الدم الناجم عن نقص الحديد
يحدث عندما تنخفض مستويات الهيموغلوبين ومتوسط حجم الكريات الدموية (MCV) في الدم، وهو أكثر أشكال فقر الدم شيوعًا، خاصة بين النساء بسبب فقدان الدم الدوري خلال الدورة الشهرية.
فقر الدم المرتبط بنقص فيتامين B12 وB9
في هذه الحالة، يكون متوسط حجم الكريات الدموية (MCV) مرتفعًا مقارنة بحالة نقص الحديد.
فقر الدم الانحلالي
يتميز بارتفاع مستويات البيليروبين والبوتاسيوم، بالإضافة إلى اصفرار العينين، مما يشير إلى تدمير خلايا الدم الحمراء.
فقر الدم بسبب النزيف أو الأمراض المزمنة
قد يكون ناتجًا عن نزيف داخلي مزمن أو أمراض مثل السرطان والالتهابات، مما يؤثر على إنتاج خلايا الدم الحمراء.
الفحوصات الطبية لتشخيص فقر الدم
يساعد فحص الدم السريري في تحديد نوع فقر الدم، حيث يمكن للطبيب تقييم مستويات الهيموغلوبين، MCV، البيليروبين، والبوتاسيوم لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن الفحوصات الإضافية والعلاج.
بحسب الدكتور مياسنيكوف، فإن امرأة من كل أربع نساء تعاني من درجات مختلفة من فقر الدم بسبب نقص الحديد، وذلك نتيجة لفقدان الدم الدوري المنتظم.
يجب معرفة أن فقر الدم ليس مقتصرًا على نقص الحديد، بل يمكن أن ينتج عن نقص الفيتامينات، تدمير خلايا الدم الحمراء، أو النزيف المزمن، ويمكن للطبيب تحديد نوع فقر الدم من خلال تحليل الدم السريري ومراقبة مستويات الهيموغلوبين وMCV والبيليروبين.
ووفقا لخبراء الصحة، تعتبر النساء أكثر عرضة لفقر الدم الناجم عن نقص الحديد بسبب فقدان الدم المتكرر، لذلك، من المهم اتباع نظام غذائي متوازن غني بالحديد والفيتامينات، وإجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن أي مشاكل تتعلق بفقر الدم.
