مرض السل| أعراضه وأسبابه.. اتبع هذه الاحتياطات بعد العلاج للتعافي الصحي
السل مرض خطير للغاية، وقد يكون قاتلاً إذا لم يُعالج في الوقت المناسب، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُصاب حوالي 220 ألف شخص حول العالم بالسل سنويًا، ويموت أكثر من 180 ألف شخص، تُظهر هذه الأرقام بوضوح أنه على الرغم من العلاج، لا يزال السل مرضًا خطيرًا حتى يومنا هذا.
أعراض مرض السل
- السعال: يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، وقد يحتوي على دم.
- فقدان الوزن: غير مفسر.
- الحمى: غالبًا ما تكون منخفضة الدرجة.
- التعرق الليلي: التعرق المفرط أثناء النوم.
- الشعور بالتعب: العام والإرهاق.
- فقدان الشهية: والرغبة في تناول الطعام.
أسباب مرض السل
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السل، ومنها:
- البكتيريا: تنتشر عن طريق الهواء، عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب.
- التعرض المباشر: للأماكن المزدحمة أو التهوية السيئة.
- نقص المناعة: مثل مرضى الإيدز أو الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة.
- الظروف الاجتماعية: مثل الفقر وسوء التغذية والسكن المكتظ.
اتبع هذه الاحتياطات بعد علاج السل
- استمر في إجراء فحص السل:
حتى بعد انتهاء علاج السل، تأكد من تناول الجرعة الكاملة من الدواء وفقًا لوصفة الطبيب، قد يؤدي عدم اكتمال العلاج أو التوقف عن تناول الأدوية إلى زيادة خطر الإصابة بالسل مرة أخرى.
استمر في إجراء فحص السل كل ثلاثة أشهر، حتى بعد العلاج. هذا يمنع احتمالية الإصابة بالسل، هذا مهم لكل مريض.
- حسّن نظامك الغذائي:
أضف الخضراوات الورقية والفواكه والأطعمة الغنية بالبروتين إلى نظامك الغذائي للحفاظ على قوة جهاز المناعة، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أو ممارسة اليوغا تعزز مناعة الجسم، مما يساعد على الوقاية من العدوى، تجنب التعب المفرط، النوم والراحة الكافيان مهمان جدًا لحيوية الجسم.
- استخدم كمامة:
حافظ على النظافة من حولك، تجنب الذهاب إلى الأماكن المزدحمة أو الملوثة، استخدم كمامة، خاصةً إذا كنت في بيئة يرتفع فيها خطر الإصابة بالعدوى.
- تجنب الكحول والتدخين:
يجب تجنب تناول الكحول والتدخين أثناء العلاج وبعده، لأن هذه العادات يمكن أن تضر بالكبد والرئتين، مما يزيد من خطر إعادة تنشيط السل.
- حافظ على إيجابيتك:
قد يكون علاج السل تحديًا نفسيًا، حافظ على إيجابيتك، وتواصل مع عائلتك وأصدقائك، واطلب المساعدة الطبية إذا لزم الأمر، حافظ على اتصال منتظم بطبيبك واتبع نصائحه أثناء العلاج وبعده.
