أعراض ضعف السمع عند الأطفال.. من بينها التأخر في الكلام وطنين الأذن
يعاني بعض الأطفال من ضعف السمع دون أن يكون ذلك واضحًا للأهل في المراحل المبكرة، لذا فالكشف المبكر ضروري للتعافي والوقاية.
ومن الضروري يجب معرفة العلامات والأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة في السمع لدى الطفل، حيث يجب الانتباه لها جيدا.
نرصد لكم ضمن التقرير التالي أبرز الأعراض لضعف السمع عند الأطفال، والتي يجب معرفتها لمراجعة الطبيب عند ظهورها لتلقي العلاج المناسب وتفادي المضاعفات والمخاطر، حسبما لفت إليه طبيب الأذن.
علامات ضعف السمع عند الأطفال
وفقًا للدكتورة داريا زينوفييفا، أخصائية أمراض الأذن، فإن مشكلات السمع عند الأطفال غالبًا ما تكون سلوكية، وتشمل الأعراض التالية:
عدم الاستجابة للأصوات
- لا يلتفت الطفل عندما يُنادى باسمه ولا يدرك أن شخصا ما ينادي عليه.
- لا يتفاعل مع الأصوات العالية مثل صوت إغلاق الباب بقوة.
تأخر أو صعوبة في الكلام
يعاني الطفل من صعوبة في نطق الكلمات والجمل مقارنة بالأطفال الآخرين في نفس العمر.
رفع مستوى الصوت بشكل مبالغ فيه
- يشاهد التلفاز أو يستمع للموسيقى بمستوى صوت عالٍ جدًا مقارنة بأقرانه.
- يتحدث الطفل بصوت مرتفع دون إدراك ذلك.
المعاناة من طنين الأذن
قد يشتكي الطفل من أصوات غير طبيعية داخل أذنيه، مثل رنين أو طنين مستمر.
التأخر في التعلم أو ضعف الأداء المدرسي
- قد يواجه الطفل صعوبة في فهم التعليمات داخل الفصل.
- يظهر تأخرًا مقارنة بزملائه في الاستيعاب والفهم.
أهمية الكشف المبكر عن ضعف السمع
أكدت الطبيبة على أهمية مراقبة تصرفات الطفل منذ سنواته الأولى، حيث يمكن أن يكون السلوك غير الطبيعي مؤشرًا على ضعف السمع. وفي حالة ملاحظة أي من هذه العلامات، يجب استشارة طبيب مختص على الفور لتشخيص المشكلة وعلاجها مبكرًا.
الكشف المبكر عن ضعف السمع يمكن أن يساعد في تحسين حياة الطفل، ويمنع تأخره في التعلم والتواصل مع الآخرين.
يُعد ضعف السمع عند الأطفال مشكلة يجب عدم تجاهلها، حيث يمكن أن تؤثر على تطورهم اللغوي، وتحصيلهم الدراسي، وتفاعلهم الاجتماعي، ومن خلال الملاحظة المبكرة لأي علامات غير طبيعية، مثل عدم الاستجابة للأصوات، أو تأخر النطق، أو رفع الصوت بشكل مفرط، يمكن اتخاذ الإجراءات المناسبة.
