ما هو الرحم ذو القرنين؟.. تشوه خلقي نادر يقلق النساء
ما هو الرحم ذو القرنين؟.. يعد الرحم ذو القرنين أحد التشوهات الخلقية النادرة في تكوين الرحم، ويأخذ شكلًا يشبه القلب بسبب انقسام الجزء العلوي منه إلى قرنين.
وقد يولد بعض النساء بهذه الحالة دون معرفة مسبقة بها، ويتساءل بعض النساء هل يمكن أن يؤثر الرحم ذو القرنين على فرص الحمل والإنجاب؟، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو الرحم ذو القرنين؟.
ما هو الرحم ذو القرنين؟
ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال ما هو الرحم ذو القرنين؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، الرحم ذو القرنين حالة خلقية نادرة قد لا تؤثر على الإنجاب عند بعض النساء، ولكنها قد تزيد من مخاطر الحمل عند أخريات؛ لذا ينصح النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الحمل أو الإجهاض المتكرر بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لاكتشاف الحالة والتعامل معها وفقًا لتوصيات الأطباء.
ما هي أعراض الرحم ذو القرنين؟
وفيما يخص إجاية سؤال ، ففي كثير من الحالات لا تعاني النساء المصابات بهذه الحالة من أي أعراض، ويتم اكتشافها بالصدفة أثناء الفحوصات الروتينية أو عند محاولة الحمل، وأحيانًا قد تعاني بعض النساء من الأعراض الآتية:
- الشعور ألم شديد أثناء الجماع.
- مع الاحساس بآلام حادة في البطن.
- بجانب النزيف المهبلي غير منتظم.
- فضلًا عن آلام دورة شهرية غير محتملة.
- وكذلك الإجهاض المتكرر.
هل الرحم ذو القرنين خطر؟
وبشأن إجابة سؤال هل الرحم ذو القرنين خطر؟، فيمكن أن يؤثر الرحم ذو القرنين على الحمل والإنجاب في بعض الحالات، حيث يزيد من احتمالات:
- الإجهاض المتكرر؛ بسبب تقلصات الرحم غير المنتظمة.
- وأيضًا الولادة المبكرة، نتيجة قلة المساحة المتاحة لنمو الجنين.
- وكذلك تغير وضعية الجنين داخل الرحم، مما يستدعي اللجوء إلى الولادة القيصرية.
- مع زيادرة احتمالية ولادة طفل يعاني من تشوهات خلقية.
كيف يتم اكتشاف الرحم ذو القرنين؟
وبخصوص إجابة سؤال كيف يتم اكتشاف الرحم ذو القرنين؟، فعادة ما يتم اكتشافه من خلال ما يلي:
- فحص الموجات فوق الصوتية.
- أو من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي إذا كانت هناك شكوك حول وجوده.
- وفي بعض الحالات، يتم اكتشافه فقط أثناء تقييم أسباب الإجهاض المتكرر أو صعوبات الحمل.
علاج الرحم ذو القرنين
وحول علاج الرحم ذو القرنين، ففي معظم الحالات، لا يحتاج الرحم ذو القرنين إلى علاج إذا لم يكن يسبب أي مشاكل صحية، ولكن في حال حدوث مضاعفات مثل: الإجهاض المتكرر، فقد يوصي الطبيب بإجراء جراحي؛ لتصحيح التشوه وتحسين فرص الحمل الطبيعي.
