ما هي متلازمة شفط العقي؟.. مشكلة صحية تواجه حديثي الولادة

ما هي متلازمة شفط العقي..متلازمة شفط العقي (MAS) هي حالة يستنشق فيها المولود الجديد مادة لزجة تعرف بالعقي قبل الولادة أو خلالها، وقد تسبب هذه المتلازمة مشاكل في التنفس وضيقًا في التنفس. 

من النادر أن تسبب متلازمة شفط العقي مضاعفات أو مشاكل صحية طويلة الأمد، ويحسن الكشف المبكر والعلاج السريع النتائج.

ما هي متلازمة شفط العقي؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي متلازمة شفط العقي؟، فحسبما ورد بموقع "كليفلاند كلينك"، تعد متلازمة شفط العقي (MAS) من المشكلات التي قد تواجه حديثي الولادة عند استنشاقهم للعقي وهو أول براز يخرجه الطفل قبل الولادة أو أثناءها. 

قد يؤدي دخول هذه المادة اللزجة إلى مجرى الهواء والرئتين إلى مشكلات تنفسية قد تتفاوت في شدتها. 

وعلى الرغم من أن معظم الحالات لا تسبب مضاعفات طويلة الأمد، إلا أن الكشف المبكر والتدخل الطبي السريع يساعدان في تجنب أي مخاطر محتملة.

جدير بالذكر أنه خلال فترة الحمل، يكون الجنين محاطًا بالسائل الأمنيوسي، وهو سائل يحميه ويساعد على نموه، ولكن في بعض الحالات، قد يفرز الجنين العقي داخل السائل الأمنيوسي، خاصة إذا كان الحمل قد استمر أكثر من 40 أسبوعًا.

وعند حدوث ذلك فقد يستنشق الطفل العقي أثناء الولادة، مما يؤدي إلى انسداد أو تهيج مجرى الهواء، وإلحاق الضرر بأنسجة الرئتين، كما يمكن أن يمنع الرئتين من التوسع بشكل طبيعي بعد الولادة.

ويشار إلى ووجود العقي في السائل الأمنيوسي لدى 12% إلى 20% من حديثي الولادة.

وتعد هذه الحالة أكثر شيوعًا لدى الأطفال المولودين في أو بعد الأسبوع الأربعين من الحمل؛ إذ يصاب حوالي 2% إلى 10% فقط من الأطفال الذين تعرضوا للعقي في السائل الأمنيوسي بمتلازمة شفط العقي.

ما هو العقي؟

وبخصوص إجابة سؤال ما هو العقي؟، فالعقي  عبارة عن أول براز للطفل، ويتميز بلونه الأخضر الداكن أو الأسود وقوامه السميك واللزج الشبيه بالقطران. 

ويتكون العقى من مجموعة من المواد مثل الخلايا الميتة، والمخاط، والشعر، والعصارة الصفراوية. 

وعادة، ما يتم إخراجه خلال أول 48 ساعة بعد الولادة، ولكن في بعض الحالات، قد يخرج الجنين العقي أثناء وجوده في الرحم، مما يزيد من خطر استنشاقه.

هل شفط العقي خطيرًا؟

وفيما يخص إجابة سؤال هل شفط العقي خطيرًا؟، فنظرًا لقوام العقي اللزج، فإن استنشاقه قد يؤدي إلى انسداد المجاري الهوائية للمولود، مما يمنع الرئتين من التمدد بالشكل الصحيح، ويؤدي إلى نقص الأكسجين في الجسم.