الأطعمة فائقة المعالجة قد تؤثر على صحتك العامة.. 4 مخاطر محتملة
ارتفع استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة على مر السنين، ومن العوامل التي ساهمت في هذا الارتفاع التسويق الجذاب، وسهولة الحصول عليها، وجداول العمل المزدحمة، التي تدفع الناس إلى تناول هذه الخيارات السريعة.
الآثار الصحية السلبية للأطعمة فائقة المعالجة
وقد ساهمت الأطعمة فائقة المعالجة سلبًا في العديد من المشاكل الصحية، بدءًا من السمنة، وداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل القلب، وصولًا إلى التأثير على الوظائف الإدراكية، ومن أمثلة هذه الأطعمة الوجبات المجمدة أو الجاهزة، والمخبوزات، بما في ذلك البيتزا والكعك والمعجنات، والخبز المُعبأ، ومنتجات الجبن المُصنع، وحبوب الإفطار، والمقرمشات ورقائق البطاطس، والحلوى والآيس كريم، والمعكرونة سريعة التحضير والشوربات، واللحوم المُعاد تصنيعها، مثل النقانق، والناجتس، وأصابع السمك، ولحم الخنزير المُصنع، والمشروبات الغازية، وغيرها من المشروبات المُحلاة.
مخاطر الأطعمة فائقة المعالجة
ووفقًا للدكتورة سونال سوريكا، أخصائية التغذية والاستشارية في براكتو، فإن بعض المخاطر المرتبطة بالأطعمة فائقة المعالجة هي كما يلي:
تميل الأطعمة المُصنعة إلى احتواء سكر مُضاف وكمية كبيرة من الكربوهيدرات المُكررة؛ وقد يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى الإفراط القهري في تناول الطعام، يرتبط هذا بالسمنة، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض التهابية أخرى.
وجود مواد كيميائية صناعية تُضاف لزيادة مذاق الطعام ومدة صلاحيته، يمكن أن تؤثر هذه المواد الكيميائية، مثل الألوان الصناعية والمواد الحافظة وعوامل القوام، وما إلى ذلك، على الجودة الغذائية للطعام، كما أن تناول هذه الأطعمة يؤثر على صحة الأمعاء، وقد يؤدي إلى مشاكل في الهضم.
الأطعمة فائقة المعالجة منخفضة جدًا في العناصر الغذائية الأساسية مقارنةً بالأطعمة الكاملة أو قليلة المعالجة، في بعض الحالات، يضيف المصنعون فيتامينات ومعادن صناعية لتعويض العناصر الغذائية المفقودة أثناء المعالجة، ومع ذلك، توفر الأطعمة الكاملة مركبات صحية إضافية لا توفرها الأطعمة فائقة المعالجة.
غالبًا ما تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مكونات دهنية منخفضة الجودة، على سبيل المثال، غالبًا ما تحتوي على زيوت بذور أو زيوت نباتية مكررة، وهي سهلة الاستخدام وغير مكلفة وتدوم طويلًا.
يمكن أن تضيف هذه الأطعمة كمية كبيرة من الدهون المتحولة إلى الجسم، مما يزيد من الالتهابات ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني.
