6 علامات تحذيرية في القدم تشير لمشاكل صحية خطيرة

إذا تعرضت القدمين للمشاكل الصحية يجب توخي الحذر ومراجعة الطبيب، من الضروري عدم تجاهل أي تغيرات تطرأ عليهما، وإذا لاحظت أيًا من العلامات التالية، فقد يكون ذلك مؤشرًا على ضرورة الاهتمام بصحتك واتخاذ التدابير اللازمة، وإليكم الأعراض التي تنذر بالخطر.
برودة القدمين
رغم أن برودة القدمين قد تكون نتيجة للطقس البارد، إلا أنها قد تشير أيضًا إلى مشكلات صحية مثل:
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- السكري وتأثيره على الدورة الدموية.
- اختلالات هرمونية.
- ضعف الدورة الدموية، خاصة لدى مرضى الشرايين.
- التوتر والقلق، حيث يمكن أن يؤثران على تدفق الدم إلى الأطراف.
تورم القدمين
التورم ليس حالة تستدعي القلق، لكن إذا كان مستمرًا، فقد يكون علامة على:
- مشاكل في الدورة الدموية.
- أمراض القلب، حيث يؤدي ضعف ضخ الدم إلى تراكم السوائل.
- أمراض الكلى التي تؤدي إلى احتباس السوائل.
- مشكلات في الجهاز اللمفاوي، مما يعيق تصريف السوائل من الجسم.

تغير لون القدمين
قد يكون تغير لون قدميك دلالة على مشكلات في الأوعية الدموية، مثل:
- ضعف تدفق الدم (نقص التروية)، مما قد يؤدي إلى برودة أو زرقة القدمين.
- الإصابة بالغرغرينا، وهي حالة خطيرة تحدث بسبب نقص تدفق الدم إلى الأنسجة.
الخدر أو الوخز
الشعور بوخز أو خدر في القدمين قد يكون مرتبطا بـ:
- نقص فيتامين B12، وهو ضروري لصحة الأعصاب.
- مرض السكري، الذي قد يؤدي إلى اعتلال الأعصاب الطرفية.
- مرض الشرايين الطرفية، الذي يسبب ضعف تدفق الدم إلى الأطراف.
- مشكلات عصبية أخرى تتعلق بالجهاز العصبي المركزي أو الطرفي.
تشقق القدمين
قد يكون جفاف وتشقق القدمين أكثر من مجرد مشكلة جمالية، حيث يمكن أن يشير إلى:
- نقص أحماض أوميغا 3 الدهنية المهمة لصحة الجلد.
- نقص الزنك، وهو معدن أساسي يساعد في تجديد الأنسجة والتئام الجروح.
تصبغ الأظافر وتغير ملمسها
أي تغير في لون أو ملمس الأظافر قد يكون علامة على مشكلات صحية، مثل:
- العدوى الفطرية، التي تسبب سماكة أو تلون الأظافر.
- نقص المعادن، مثل الحديد أو الكالسيوم.
- الصدفية، التي قد تؤثر على الأظافر إلى جانب الجلد.
- فقر الدم، الذي قد يجعل الأظافر باهتة.
- سرطان الجلد (الميلانوما)، خاصة إذا ظهر تصبغ داكن تحت الظفر ولم يختفِ.
متى يجب زيارة الطبيب؟
عند ملاحظة أيا من هذه الأعراض بشكل متكرر أو مستمر، فمن الأفضل استشارة أخصائي صحي لتقييم الحالة وتشخيص أي مشكلات صحية كامنة، وقد تكون الوقاية والتشخيص المبكر هما المفتاح للحفاظ على صحتك على المدى الطويل.