أعراض الشلل الدماغي.. الحركات اللا إرادية أو التشنجات أبرزها

أعراض الشلل الدماغي.. يعد الشلل الدماغي من الاضطرابات العصبية التي تؤثر على الحركة والتناسق العضلي لدى الأطفال.
وعلى الرغم من أن الأعراض قد لا تكون واضحة عند الولادة، إلا أنها تبدأ في الظهور تدريجيًا خلال العامين الأولين من حياة الطفل، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على أعراض الشلل الدماغي.
أعراض الشلل الدماغي
تختلف أعراض الشلل الدماغي حسبما جاء بموقع"ويب طب"، من طفل لآخر وفقًا لمدى تأثر الدماغ، ولكنها تشمل مجموعة من العلامات التي يمكن ملاحظتها في المراحل المبكرة من النمو، ومن أبرزها ما يلي:
- تأخر تطور المهارات الحركية مثل: عدم قدرة الطفل على الجلوس بمفرده بعد عمر 8 أشهر، أو عدم المشي بعد عمر 18 شهرًا.
- مع حدوث تغير في توتر العضلات؛ إذ قد يكون الطفل متصلبًا جدًا أو مرنًا بشكل مفرط.
- بجانب ضعف الأطراف، فيظهر ضعف واضح في الذراعين أو الساقين، مما يؤثر على الحركة والتوازن.
- فضلًا عن الحركات اللا إرادية أو التشنجات، فقد يلاحظ الأهل ظهور حركات غير طبيعية مثل: التشنج أو الارتعاش.

- بالإضافة إلى عدم تناسق الحركات، فيقوم الطفل بحركات عشوائية وغير منتظمة، مما يجعله غير قادر على التحكم الكامل بجسمه.
- والمشي غير الطبيعي، فبعض الأطفال يسيرون على أطراف أصابعهم أو يعانون من مشية غير متزنة.
- واضطرابات في النطق والتواصل، فقد يعاني الطفل من مشكلات في الكلام أو تأخر في تطوير مهارات اللغة.
- ومشكلات في البلع والتغذية، فقد يجد الطفل صعوبة في مضغ الطعام أو البلع بشكل طبيعي.
- مع صعوبات التعلم؛ إذ قد يواجه بعض الأطفال تأخرًا إدراكيًا أو صعوبة في استيعاب المعلومات مقارنةً بأقرانهم.
متى تظهر أعراض الشلل الدماغي؟
وبشأن إجابة سؤال متى تظهر أعراض الشلل الدماغي؟، يذكر غالبية الأطباء المتخصصين أنه في كثير من الحالات، لا تظهر الأعراض بشكل واضح عند الولادة، ولكنها تصبح أكثر وضوحًا مع تقدم عمر الطفل؛ إذ يتم ملاحظتها خلال السنة الأولى أو الثانية من الحياة.
وفي بعض الحالات التي تكون فيها الأعراض خفيفة، فقد يتأخر التشخيص لفترة أطول، مما يجعل المتابعة الدورية لنمو الطفل أمرًا ضروريًا لاكتشاف أي علامات مبكرة للشلل الدماغي.