الجمعة 02 مايو 2025 الموافق 04 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علامات اضطراب طيف التوحد لدى البالغين.. قد لا تلاحظها بسهولة

السبت 05/أبريل/2025 - 11:56 ص
طيف التوحد للبالغين
طيف التوحد للبالغين


في غالبية الحالات قد يرتبط اضطراب طيف التوحد (ASD) بالأطفال، لكن العديد من البالغين قد يعانون منه دون ظهور أي من العلامات الواضحة، وإليكم ضمن السطور التالية العلامات التي قد لا تلاحظها دليل على الإصابة بهذا المرض.

علامات اضطراب طيف التوحد لدى البالغين

ومن هذا المنطلق، كشفت الدكتورة بيجال تشيدا فارما، عالمة النفس المعتمدة، وفق صحيفة ميرور، عنعلامات غامضة وغير ملحوظة قد تشير إلى الإصابة بالتوحد لدى البالغين، والتي غالبًا ما يتم تجاهلها.

التركيز المفرط على مواضيع محددة

يميل بعض الأشخاص المصابين بالتوحد إلى اهتمامات شديدة التخصص والديمومة، مثل الهوس بالتاريخ أو الأرقام أو أنواع معينة من الفنون، وهذه الاهتمامات قد تسيطر على وقتهم وتفكيرهم لدرجة تعيق أداءهم في جوانب حياتية أخرى.

طيف التوحد للبالغين 

تقليد السلوكيات الاجتماعية

يعتمد العديد من البالغين المصابين بـ التوحد الخفيف على تقليد الآخرين من أجل الاندماج الاجتماعي، فيقلدون نبرة الصوت، تعبيرات الوجه أو حتى الإيماءات، بشكل واعٍ أو بدون وعي، لتقليل الانتباه إلى اختلافاتهم السلوكية.

التفكير الثنائي أو "الكل أو لا شيء"

يواجه المصابون بـ طيف التوحد صعوبة في التفكير المرن، إذ يميلون إلى رؤية الأمور بطريقة مطلقة: صواب أو خطأ، نجاح أو فشل، وهذا النمط قد يؤدي إلى التوتر، وصعوبات في العلاقات، وسوء الفهم في المواقف الاجتماعية.

التعلق الشديد بالروتين

يشعر المصابون بالتوحد براحة كبيرة عند الالتزام بروتين يومي قاسٍ، أي تغيير غير متوقع في الجدول الزمني قد يؤدي إلى قلق شديد أو اضطراب عاطفي، حيث يظهر ذلك في التفاصيل اليومية مثل تكرار نفس الوجبات أو الالتزام بنفس ترتيب المهام.

الانزعاج من الأحاديث السطحية

يجد الكثير من البالغين المصابين بالتوحد صعوبة في خوض الأحاديث الجانبية أو المحادثات العابرة، مثل الحديث عن الطقس أو المجاملات الاجتماعية، ويفضلون النقاشات العميقة أو المتخصصة، خاصة تلك التي تتعلق باهتماماتهم.

الحساسية الحسية 

يعاني بعض الأفراد من تفاوتات في الاستجابة الحسية، مثل الانزعاج الشديد من الأصوات العالية أو الروائح، أو عدم الشعور بالألم بنفس الطريقة المعتادة، حيث أن هذه الفروقات يمكن أن تؤثر على قدرتهم على التفاعل مع البيئة المحيطة بسهولة.