الأحد 04 مايو 2025 الموافق 06 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الأسباب الشائعة لحدوث التشنجات الليلية.. قد تكون علامة على أمراض خطيرة

الإثنين 07/أبريل/2025 - 12:39 م
التشنجات المتكررة
التشنجات المتكررة


في حالة التعرض للتشنجات الليلية باستمرار قد تكون دليل على وجود أمراض خطيرة، ويجب إجراء الفحوصات اللازمة، حيث تشير الدكتورة نايرا كوربانوفا، أخصائية طب الأعصاب، إلى أن التشنجات الليلية المتكررة قد لا تكون مجرد مشكلة عضلية عابرة وتنتهي مع الوقت، بل قد تكون علامة على أمراض خطيرة، وقد تكون أحد الأعراض المبكرة لتلف الأعصاب الطرفية أو الحبل الشوكي أو حتى الدماغ.

التشنجات الليلية المتكررة 

وتُعرف التشنجات بأنها عبارة عن حدوث انقباضات عضلية مؤلمة ومفاجئة، تحدث غالبًا في عضلات الساق، وأحيانًا في الفخذ أو القدم، فيما تظهر هذه التقلصات غالبًا أثناء النوم، ما يؤدي إلى اضطرابات ليلية وإزعاج كبير للمصابين بها.

أسباب شائعة لحدوث التشنجات العضلية الليلية

ومن بين الأسباب الشائعة التي تؤدي للإصابة بالتشنجات ولا يجب تجاهلها لتفادي مضاعفات الألم، ما يلي:-

  • الجفاف وفقدان السوائل
  • الإجهاد البدني الشديد
  • انخفاض أو ارتفاع حرارة الجسم
  • الإفراط في تناول الملح
  • اختلال توازن الكهارل (الإلكتروليتات)، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم
أسباب شائعة لحدوث التشنجات العضلية الليلية

متى تكون التشنجات علامة خطيرة؟

من المعروف أن تلف الأعصاب ليس هو السبب الوحيد المحتمل للتشنجات الليلية، فبحسب طبيبة الأعصاب، يمكن أن تكون هذه التشنجات علامة على الإصابة بالأمراض التالية:-

  • علامة على تلف الأعصاب الطرفية أو الحبل الشوكي أو الدماغ
  • مرتبطة بأمراض الغدة الدرقية أو الغدة جار الدرقية
  • قد تكون ناجمة عن مشاكل في الكبد أو الكلى
  • ناتجة عن تصلب الشرايين سواء في القلب أو في شرايين الساقين

ووفقا لرأي طبيبة الأعصاب، فإن تناول بعض أنواع الأدوية قد يسبب التشنجات كأثر جانبي، مضيفة أنه في بعض الحالات النادرة، يمكن أن تكون هناك عوامل وراثية تلعب دورًا في حدوث التشنجات.

احذر تجاهل التشنجات المتكررة

تحذر طبيبة الأعصاب من تجاهل التشنجات المتكررة خلال النوم، فيما تؤكد على أهمية استشارة الطبيب المختص لتحديد السبب بدقة، خاصة إذا كانت هذه التشنجات مزمنة أو شديدة الألم، نظرا لأن إهمالها قد يؤدي إلى تأخر تشخيص أمراض عصبية أو عضوية خطيرة، ومراجعة الطبيب ضروري للتعافي.