ض
ما هي علامات مرض الزونا؟.. احذر الطفح الجلدي المؤلم جدًا أو الواسع الانتشار
ما هي علامات مرض الزونا؟.. يعد مرض الزونا والذي يعرف أيضًا بـ"الحزام الناري" أحد الأمراض الفيروسية المؤلمة، التي تظهر نتيجة نشاط متأخر لفيروس الحماق النطاقي، المسؤول أيضًا عن الإصابة بجدري الماء في الطفولة.
وعندما ينشط هذا الفيروس الكامن، حتى يبدأ في مهاجمة الأعصاب والجلد، مسببًا مجموعة من الأعراض المزعجة والمؤلمة، قد تتفاقم إن لم تعالج في الوقت المناسب.
ما هي علامات مرض الزونا؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي علامات مرض الزونا؟، يوضح الدكتور سعدون نسيم، أخصائي الأمراض الجلدية و التجميل والليزر، أنه غالبًا ما تظهر علامات الزونا في منطقة محددة من جانب واحد من الجسم، وتتمثل أبرز الأعراض فيما يلي:
- الشعور بألم موضعي، قد يسبق ظهور الطفح الجلدي بعدة أيام.
- مع الإحساس بحرقان أو وخز أو تنميل في الجلد.
- فضلًا عن حساسية مفرطة عند اللمس.
- بجانب المعاناة من الطفح الجلدي الأحمر والذي يتطور إلى بثور مملوءة بسائل، وغالبًا ما تظهر على هيئة شريط أو حزام على جانب واحد من الجسم أو الوجه.
- ثم تبدأ البثور بالجفاف والتقشر خلال أسبوع إلى عشرة أيام.
وإلى جانب الأعراض الجلدية، يعاني بعض المرضى من أعراض عامة تشمل:
- المعاناة من الحمى والصداع.
- وأيضًا الحساسية تجاه الضوء.
- وكذلك الإعياء الشديد والقشعريرة.
- فضلًا عن ضعف في العضلات في المنطقة المصابة.
هل مرض الزونا قاتل؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل مرض الزونا قاتل؟، يؤكد الدكتور سعدون نسيم أن الزونا أو الحزام الناري لا يسبب الوفاة في معظم الأحيان، ولكن ينصح بالتدخل الطبي السريع الذي قد يمنع تطور المرض إلى مضاعفات خطيرة، والتواصل مع الطبيب فور ظهور أعراض المرض، وخصوصًا في الحالات التالية:
- إذا كان المريض فوق سن الـ60؛ إذ تزيد احتمالية حدوث مضاعفات.
- أو في حال كان المريض يعاني من ضعف المناعة بسبب أدوية معينة أو أمراض مزمنة.
- أو كذلك إذا كان الطفح الجلدي مؤلمًا جدًا أو واسع الانتشار.
مضاعفات مرض الزونا
وحول مضاعفات مرض الزونا، ينوه أخصائي الأمراض الجلدية و التجميل والليزر، إلى أنه في بعض الحالات، قد لا يقف الزونا عند كونه طفحًا جلديًا مؤلمًا، بل يتسبب في حدوث مضاعفات أخطر تشمل ما يلي:
- التهاب العين، وذلك إذا طال الطفح الجلدي منطقة العين، ما قد يؤدي إلى فقدان دائم للنظر إذا لم يُعالج بسرعة.
- أو أيضًا فقدان السمع أو ألم في الأذن قد يترافق مع فقدان التذوق في بعض الأحيان.
- فضلًا عن احتمالية التهاب في الدماغ أو شلل جزئي في الوجه أو اضطرابات في التوازن والسمع، وذلك عند تأثر الأعصاب المحورية بالفيروس.
