علاج ارتفاع البروتين في الجسم.. علاج الأمراض المسببة

علاج ارتفاع البروتين في الجسم.. يعتبر ارتفاع نسبة البروتين في الجسم أحد المؤشرات التي تنذر بوجود خلل صحي داخلي، وليس مرضًا قائمًا بحد ذاته.
وغالبًا ما يكتشف المرضى ارتفاع البروتين في الجسم بطريق الصدفة أثناء إجراء تحاليل الدم الروتينية، مما يستوجب معرفة السبب وعلاجه، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على علاج ارتفاع البروتين في الجسم.
علاج ارتفاع البروتين في الجسم
وعن علاج ارتفاع البروتين في الجسم، فحسبما ورد بموقع" كليفلاند كلينك"، يؤكد خبراء الصحة أن ارتفاع البروتين في الدم ليس تشخيصًا نهائيًا، بل هو علامة على وجود حالة صحية أساسية يجب التعامل معها؛ فالعلاج الفعال لا يكون بتقليل نسبة البروتين مباشرة، بل عبر علاج السبب الجذري الذي أدى إلى هذا الارتفاع.
وعادة ما تختلف طريقة علاج حسب السبب الكامن، ومن أبرز الطرق المتبعة:
- زيادة شرب الماء والسوائل، لاسيما في حالات الجفاف، التي تعد من الأسباب الشائعة لارتفاع البروتين.
- وأيضًا تناول أدوية مضادة للالتهاب أو مثبطات للمناعة، عند تشخيص التهابات مزمنة مثل:التهاب الكبد.
- وكذلك علاج الأمراض المسببة بدقة، كأمراض الكبد أو الكلى، باستخدام بروتوكولات علاجية متخصصة وفق كل حالة على حدة.
- فضلًا عن أهمية مراقبة الحالات السرطانية مثل :الورم النقوي المتعدد، والتي تتطلب إشرافًا طبيًا دقيقًا وعلاجًا طويل الأمد.
أسباب ارتفاع البروتين في الجسم
وبخصوص أسباب ارتفاع البروتين في الجسم، تشير الدراسات إلى وجود مجموعة من الحالات الصحية التي قد تسبب ارتفاعًا في مستوى البروتين في الدم، من بينها:
- الجفاف الشديد، والذي يؤدي إلى تركيز البروتينات في بلازما الدم.
- وأيضًا الالتهابات المزمنة والاضطرابات الالتهابية.
- وكذلك العدوى الفيروسية، مثل: التهاب الكبد B وC أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
- فضلًا عن أنواع معينة من السرطانات، لاسيما تلك المرتبطة بالدم والجهاز اللمفاوي، مثل: المايلوما المتعددة أو بعض الأورام اللمفاوية.
- وأمراض الكبد والكلى المتقدمة.

هل يمكن الوقاية من ارتفاع البروتين؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل يمكن الوقاية من ارتفاع البروتين؟، ففي بعض الحالات، قد يصعب تفادي الأسباب الأساسية، لاسيما تلك الوراثية أو المزمنة، ولكن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل من فرص الإصابة أو يحد من تطور الحالة.
ومن أبرز الإجراءات الوقائية ما يلي:
- تناول نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات والفواكه والبروتينات الصحية.
- مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لدعم وظائف الأعضاء.
- وتجنب الكحول والمواد السامة التي قد تؤثر على الكبد والكلى.
- وأخيرًا، إجراء فحوصات دورية لمراقبة المؤشرات الحيوية والكشف المبكر عن أي تغيرات.